مجاهدي خلق سبب انتشار کورونا في البانیا

 

 

 

نشر موقع جلوبال ريسيرش الكندي مؤخرًا تأثير وجود مجاهدي خلق في ألبانيا في انتشار الفيروس التاجي الجديد أفاد موقع هابیلیان الإخباري بأن روبرت فانتینا الکاتب والمحلل الأمریکي في موقع غلوبال ریسیرش قد أشار إلی الوضع السئ في ألبانیا فیما یتعلق بإنتشار فیروس کوفید 19 الجدید وحذر من تأثیر مجاهدي خلق في إنتشار الفیروس في ألبانیا . في بداية المذكرة ، المنشورة على في یوم الأحد الماضي نشر فانتینا علی موقع غلوبال ریسرش أن عدد الأشخاص الذين يعيشون ويموتون في ألبانيا مرتفع بالنسبة إلی عدد سكانها الذین یتراوح عددهم أقل من 30 مليون شخص ، ويرجع ذلك إلى نقص البنية التحتية الصحية. ومن المتوقع أن یرتفع عدد المصابین في ألبانیا مع استمرار عودة الألبانیین المقیمین في إیطالیا إلی ألبانیا . ويواصل الكاتب الأمريكي مقالته بالإشارة إلى وجود جماعة مجاهدي خلق الذین یصل عدد أعضائها إلی 3000 شخصاً في معسكر في تيرانا ، واصفا وجودها بأنه عامل في انتشار فیروس کوفید 19 مما سیؤدي إلی تدهور ألبانیا . وشرح الوضع داخل معسكر مجاهدي خلق في تيرانا ، بما في ذلك وجود عدد كبير من الأعضاء كبار السن الذين يضطرون للعمل خلف أنظمة الكمبيوتر الخاصة بهم على الرغم من بلوغهم سن التقاعد ، وكتب أن الأشخاص في المعسكر معرضون لخطر الإصابة بفیروس کورونا والوفاة إثر ذلك . يوضح روبرت فانتينا سبب تعرض أعضاء مجاهدي خلق لفیروس کوفید الجدید مشیراً إلی أسلوب عیش الأعضاء في داخل المعسکر في هذا الصدد ، كتب أن جمع 3000 عضو في منطقة عسكرية محدودة يجعل من الممكن أن ينتشر الفيروس على نطاق واسع وبسرعة ، ويكفي أن يصاب أحد أفراد المعسکر بالفيروس حتى يصاب الآخرون يعزو کاتب غلوبال ریسیرش ارتفاع خطر انتشار الفیروس الجدید إلی ارتفاع أعمار معظم أعضاء مجاهدي خلق بينهم. وأشار إلى التحذيرات الطبية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لتجنب أي نشاط يعرضهم للفيروس الجدید ، كتب : في الحقيقة إن العديد من أعضاء مجاهدي خلق تبلغ أعمارهم ما فوق سن الستين وقد تحول معسكرهم إلى دار معزولة للمسنین .

في العديد من البلدان ، تضم دور رعاية المسنين أكبر عدد من الأشخاص المصابين بالفيروس الجدید . یشير فانتينا أيضًا إلى أن العیش لسنوات في بيئة شبه معزولة حالت دون إصابة العديد من الأشخاص بأمراض خفیفة وبالتالي أضعف هذا الأمر جهاز المناعة. للأسباب المذكورة أعلاه ، اعتبر فانتینا أن فيروس كورونا لایشکل تهديدًا لمجاهدي خلق فحسب ، بل يهدد أيضًا صحة الشعب الألباني . قائلاً : إذا أصيب أحد أفراد هذه الجماعة بالفيروس وغادرالمعسکر لتلقي العلاج الطبي أو لأي سبب آخر ( بالطبع إذا سمح لهم بذلك) ، فإنهم سيعرضون أي شخص يتصل بهم للخطر. ونوّه أيضًا بالنظر إلی إحصائيات ألبانيا العالية من حیث عودة الألبانیین المهاجرین إلی إیطالیا، التي تُعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الجديد والثالثة في العالم من حيث عدد الوفيات بسبب هذا المرض ، فإن خطر كبار السن من مجاهدي خلق یُضاعف بتفاقم الوضع في البلاد ویهدد سلامة المواطنین الألبانیین . يستشهد المؤلف الأمريكي ببعض الأخبار التي أشارت إلى معسکر مجاهدي خلق کمصدر فيروس كورونا في ألبانيا . وذکرسبب إخفاء التقاریر المتعلقة بهذا الموضوع بوجود أیادي خفية تمنع نشر مثل هذه التقارير. كتب روبرت فانتينا في نهاية مذكرته أنه بغض النظر عن مصدر مرض الفيروس الجدید ، فمن الواضح أن وجود مجاهدي خلق هو عامل يهدد صحة الشعب الألباني قائلاً : تزيد أنشطتهم الإرهابية الآن من احتمالية الإصابة بالفيروس الجدید في بلد غير قادر على مواجهة هذا المرض .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر المقالات قراءة

Error: No articles to display