مساعدة القاعدة في تکوین جندالله الارهابي

تنظیم المجموعة الارهابیة جندالله یتکون من هیکل تنظیمي هادف وخطة متقنة بحیث ان کل عضومن اعضاء المجموعة له دور مهم وعمل محدد في المجموعة کذلک تلقين الاعضاء مجموعة من التدریبات کالتدریب العسکري والتدریب علی صنع المواد المنفجرة والقنابل والتخطیط لعملیات الاختطاف واخذ رهائن – تلقي معلومات - وتعلیم عقائدي علی ید قادتهم الاصلیین ووکالة الاستخبارات الاجنبیة. کما تضمن التنظیم الاولي لجند الله جذب واستقطاب المصادر المالیة واجتمع حوالي 15 شخصا وبالتنسیق مع القاعدة بدأت المجموعة نشاطاتها وعملیاتها الارهابیة وتحت غطاء النضال ضد امریکا تم اولا استقطاب عدد من الاشخاص واخذهم الی (وزیرستان باکستان ) من اجل دورة تدریبیة وبعد اتمام فترة تدریبیة وعسکریة لستة اشهر یعودون الی البلاد ویزهقون ارواح الابریاء ویسفکون الدماء.

ولد هادي محمدي سلیماني في 14من شهر نیسان 1987 م بالتزامن مع النصف من شهر شعبان في قریة قنات ملک بافت في عائلة متدینة کان والده في الحرس الثوري وامه ربة منزل درس الابتدائیة في قریة ملک اباد واکمل دراسته الاعدادیة في قریة اسلام اباد ثم ذهب الی رابر لاکمال تعلیمه .ثم بعد فترة التحق بالحوزة العلمیة ولکن بسبب رغبته وتوقه الی الانضمام للحرس الثوري ترک الحوزة وانضم الی الحرس الثوري.وفي 18من شهراذار عام 2009 م تزوج وبعدعام في 18 من اکتوبر عام 2010م استشهد في حادثة ارهابیة في منطقة بیشین .

ونتابع الشرح عن الشهید من خلال مقابلة اجریت مع زوجة الشهید هادي محمدي سلیماني (حمیدة ماریکي ):

ولدالشهید هادي في نیسان من عام 1987م بالتزامن مع النصف من شهر شعبان في قریة قنات ملک کان والده في جبهة کردستان وکان قد اوصی برسالة ان یسمی الطفل بإسم هادي یا مهدي وعائلته سمته بإسم هادي. کنا سکان قریة واحدة وترعرعنا من الصغر معا کان هادي اکبر مني بعام واحد وعندما کان في المدرسة الابتدائیة کان والدي معلمه درس الابتدائیة في قریة قنات ملک وتابع دراسته الاعدادیة في مدرسة لیلیة نهاریة في قریة اسلام اباد ثم ذهب الی مدینة رابر من اجل متابعة دراسته الثانویة ثم التحق بالحوزة العلمیة ولکن بسبب رغبته وتوقه الی الانضمام للحرس الثوري ترک الحوزة وانضم الی الحرس الثوري. خدم في البدایة في لواء زرهی کرمان ثم ذهب الی سیرجان وکانت عائلتینا علی تواصل معا کان والده من الاشخاص المحترمین في القریة وکان عمره سنتان عندما استشهد والده علی اثر جروح اصیب بها في الحرب .

القرآن : کان یقرأ کل یوم ایات من القرآن الکریم وکان یسمع سورة الشمس بإنتظام وقال لي مرة : اذا فارقت الحیاة اقرآي لي سورة الشمس .

حفظ الامانة : اتذکر ان والدته کانت قد ترکت عنده امانة مبلغا من المال اتینا من سیرجان الی کرمان وکان اخر الشهر ولم نکن نملک من المال حتی الف تومان وکنت عطشة جدا ولکن هادي لم یکن مستعدا ان یشتري من الامانة التي کانت عنده قنینة ماء.

خبر استشهاده : کنت في بیت عائلتي عندما سمعت ابي وامي یتحدثان عن انفجار قنبلة في منطقة بیشین (جنوب سیستان وبلوجستان ) اتصلت بهادي علی الجوال ولکن الخط کان مشغولا اتصلت لمدة ساعة بشکل مستمر حتی اجاب احد اصدقائه قائلا(ذهب هادي مع الاشخاص المصابین الی جابهار وعندما اراه ساخبره انک اتصلت به ) شعرت بالهدوء قلیلا ومضت عدة ساعات ولم اسمع خبرا منه فاتصلت باخ هادي الاکبر کان جندیا ایضا في الحرس الثوري قال اخوه( اصیب هادي بجروح وهوالان في جابهار ) کان بیت والدي مزدحما بالناس والاقرباء اللذین حضروا للسؤال عن هادي وفهمت من تصرفات الاقرباء ان هادي قد استشهد .

طریقة استشهاده : کان من المقرر من اجل توثیق الوحدة بین السنة والشیعة اقامة اجتماع للجنود في بیشین .وبینما کان القائد واعوانه في زیارة لمعرض عن الاعمال الیدویة لسکان المنطقة قام انتحاري من جماعة جندالله بالتنکر بلباس شعبي بتفجیر نفسه واستشهد في هذه الحادثة القائد شوشتري ومحمد زاده وزوجي .

تبنت مجموعة جند الله عملیة التفجیر وکان الانتحاري عبدالواحد محمدزاده هومن قام بالعملیة .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات