العمليات الهندسية (4)

خطف و تعذيب و قتل " طالب طاهري " و " محسن مير جليلي "

طالب طاهري ، 16 عاما و محسن مير جليلي 25 عاما. الاتهام : العضوية في قوات حرس الثورة.

مهران اصدقي :مسؤولي القسم الخاص في المنظمة کانوا في بيتا في شارع کارون. القيادات العسکرية مثل مهدي کتيرايي و حسين ابريشمجي کانت مجتمعة داخل البيت . المسؤول الامني علی هذا البيت کان شخصا يدعی طاهر شاهد طالب طاهري من داخل البيت و قام بإتخاذ اجراءات ضده.

بعد التحدث معه عرف انه من اهالي تلك المنطقة لکن في اليوم الثاني شاهده و هو مع شخص آخر اسمه محسن ميرجليلي.شک بهما و قام بخطفهم مع ثلاثة من المتواجدين في البيت.

جاؤوا بالسيارة و وقفوا امامهم و قالوا لهم نحن من الحرس و ثم اخذوهم بالقوة و عصبوا عيونهم و نقلوهم إلی بيت في شارع بهار تحدثت عنه سابقا ً.

ثلاثة اشخاص کانوا في البيت : مصطفی معدن بيشه و اسمه المستعار رحمان و هو قائد عسکري سابق في القسم الخاص. و شخصين اخرين اسمهما شهرام و محمد رضا.

في اليوم الاول طاهر الذي خطف الاخوة و نقلهم إلی ذلك البيت باشر بتعذيبهم بغرض معرفة اسباب تواجدهم بالقرب من وکر شارع کارون و قام بضربهم علی رجلهم و حسمهم بإستخدام الاسلاک الکهربائية.

ذهبت مع مسؤولي إلی ذلک البيت في شارع بهار حتی نطرح بعض الاسئلة علی المخطوفين. بدأنا المرحلة الثانية و الهدف کان معرفة الاماکن التي کانت تحت المراقبة من قبل المخطوفين و لذلك قمت انا و رحمان و شهرام بضرب الاخوة بالاسلاك و في اليوم التالي ذهبت مرة أخری لأواصل باقي الاسئلة. في نفس اليوم جاء مسؤولي و برفقته طاهر.

بعد وصولهم إلی البيت قاموا بضرب الاخوة بإستخدام الاسلاك و الاسواط و الرکلات و قالوا لنا انتم لا تعرفون کيف تکسبون المعلومات منهم ينبغي ان يخافوا منکم. طاهر وجه کلامه لي و قال : سأبقی هنا حتی المساء و أعرف کيف اعاملهم ثم قام بکسر اسنان الاخوة بضربات القبضة و صب الماء الساخن علی رجليهم المجروحة و لصق المکواة علی ظهر أحدهم.

قرب المساء اطلقت رصاصة داخل البيت لأن أحد الأخوة تحرك قليلا و تصوروا انه يريد يفعل شيئا لذلک اطلقوا رصاصة اعتقدنا ان الوکر تم اکتشافه و لابد ان نترك المکان.

و هکذا قررنا قتل الأخوة. وضعناهم علی الکراسي و ربطناهم . ثم ضربناهم علی اعناقهم بقضبان من رصاص کان موجود في جميع اوکار المنظمة و ثم استخدمنا حقنة السيانور و قتلناهم. ثم وضعنا عليهم اقمشة و ربطناهم بالحبال و وضعناهم داخل سيارة و سلمنا الجثث إلی خسرو زندي. تصورنا انهم قد قتلوا و لکنهم کانوا يحتضرون.

يتبع ...


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات