الوجوه العشائریة و الأکاديمية العراقية تلتقي بأمين عام منظمة هابيليان

 

التقی وفد من الوجوه العشائرية و الاکاديمية العراقية بأمين عام منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب) و تحدث الأخير عن جرائم زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في البلدين.

السید محمد جواد هاشمي نجاد اشار إلی محاولات الاعداء المشترکين للشعبين العراقي و الايراني خلال العقود الماضية وقال :

القوی الاستعمارية بذلت کل جهودها خلال العشرات من السنين لبث الفرقة بين الشعبين و من هذا المنطلق هتف کل من الشاه و صدام بالنعرات الطائفية و القومية و بعد الثورة الاسلامية شن هجوم علی ایران تلبية لرغبات تلك القوی و لخلق اجواء من الکراهية و العداء بين الشعبین الشقیقین.

هاشمی نجاد تابع کلامه قائلا ان الدکتاتورين السابقين في ايران و العراق رحلا بإرادة الشعب و تهيأ الطريق للديمقراطية و الثورة الحقيقية.


هاشمی نجاد ثم تطرق إلی ملف زمرة مجاهدي خلق الإرهابية و استخدامها کوسيلة لبث الفرقة بين الشعبين من قبل الاعداء المشترکين و قال : استخدم صدام هذه الزمرة الاجرامية کوسيلة لقمع الشعب العراقي بعد ان ارتکبت العديد من الجرائم بحق الشعب الايراني.

نجل الشهيد الراحل آية الله هاشمي نجاد انتقد المزاعم الامريکية بمکافحة الإرهاب و معاييرها المزدوجة في معالجة هذا الملف و قال : زمرة خلق مصنفة في قائمة امريکا للجماعات الإرهابية لکن الولايات المتحدة تدعم بقاء هذه الزمرة في العراق و توظفها لبعض المهمات.


امین عام منظمة عوائل شهداء الإرهاب اشار إلی زمرة منافقي خلق بوق الغرب في الملف النووي الايراني و قال : منافقي خلق مثل الدول الغربية تماما يريدون تدمير طاقاتنا و استهداف علمائنا في مجال الذرة و يبذلون کل جهدهم لتحقق هذا الامر.

من جانبه انتقد علي کامل المالکي الخبير القانوني الهجمات الاعلامية التي تتعرض اليها ايران من قبل الصهاينة و امريکا و الوهابيون و قال : کل هذه الهجمات الاعلامية تستهدف تدمير صورة ايران في الاعلام العالمي بالاضافة إلی ذلك اغتيال 500 عالم عراقي و توجيه اصابع الاتهام نحو ايران و لکن وثائق ويکيلکس اثبتت ان اسرائيل کانت وراء الاغتيالات.


و في ختام اللقاء ادان الدکتور سامي عبيد من اساتذة جامعة البصرة بالنيابة عن الشعب العراقي انواع صور الإرهاب و قال : غالبية الشعب العراقي يرفض منظمة منافقي خلق و حضورها في البلاد و حتی الآن شارکوا في مظاهرات عديدة ضد تواجد هذه العصابة الاجرامية.



ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات