منظمة خلق الإرهابية قتلت عدد من ابناء السنة في العراق

التقی وفد عراقي يضم عدد من النخب من محافظتي الانبار و صلاح الدين مع الامين العام لمنظمة هابيليان و تناول الجانبان القضايا المشترکة بين الشعبين.

في بداية اللقاء رحب السيد محمد جواد هاشمي نجاد بالوفد الحاضر و اعرب عن سروره للعلاقات الحميمة و المتواصلة بين الشعبين العراقي و الايراني.

امين عام هابيليان اشار إلی مؤامرات قوی الاحتلال في العراق من خلال زرع النفاق بين الشعبين و اعتبر ان الدعم الامريکي لجماعة مجاهدي خلق الإرهابية يصب في هذا الاتجاه.

هاشمي نجاد أشار إلی استشهاد اکثر من 12000 مواطن ايراني علی يد منافقي خلق و قال : منظمة خلق تتواجد في العراق أکثر من عقدين و بالتأکيد عدد الشهداء العراقيين الذين راحوا ضحية المنظمة اکثر من الشهداء في ايران هاشمي نجاد تحدث عن المصادر العراقية التي تؤکد مقتل 25000 عراقي علی يد هذه الجماعة.

الشعب العراقي ادرک حجم أذی منافقي خلق

من جانبه تحدث الاستاذ " سامي الزيدي " رئيس الوفد العراقي و امين عام المنظمة الدولية للتنمية الاقتصادية عن إرهاب منظمة خلق و قال : منافقي خلق منظمة اجنبية و غير عراقية و لا يکون أي مبرر لوجودها في بلدنا. الزيدي اضاف : القرار حول مصير هذه الجماعة يعود إلی الشعب العراقي لأنهم أدری بجرائم هذه الزمرة الإرهابية في العراق.

رئيس المکتب السياسي لتيار ارض السلام و رئيس کتلة احرار العراق اشار إلی نشاطات منظمته الانسانية و الخيرية في العراق و طالب بتعزيز العلاقات الثنائية مع منظمات المجتمع المدني في ايران و خاصتا منظمة هابيليان.

ثم أکد المهندس " عبدالعزيز سلمان عبدالله " مدير بلدية بيجي علی العلاقات المميزة و العميقة بين الشعبين العراقي و الايراني و قال : منظمة منافقي خلق کانت منبوذة في الشارع العراقي حتی في عهد النظام السابق. سلمان اضاف : حينما العراق کان يواجه حصارا ً اقتصاديا ً شامل هذه المنظمة کانت تعيش في الرفاهية الکاملة و هذا الموضوع سبب ازدياد غضب العراقيين.

مدير بلدية بيجي اشار إلی غضب الشعب العراقي من منافقي خلق و قال : حينما طرح موضوع ايواء حزب العمال الکردستاني في منطقتنا نال الاقتراح اعتراضا شعبيا کبيرا و الاهالي شبهوا حزب العمال بمنظمة منافقي خلق و الويلات التي جلبتها للعراقيين.

في الختام تحدث الاستاذ " سمير فليح " مدير مکتب بغداد لجمعية رعاية الشؤون الانسانية عن جرائم منظمة منافقي خلق بحق اهل السنة في العراق و اهالي المناطق الغربية و طالب من مؤسسة هابيليان المساعدة في نشر اسماء الشهداء من اهل السنة الذين راحوا ضحايا منظمة منافقي خلق الاجرامية خلال فترة النظام البائد.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات