مرور علی حیاة ونشاطات الشهید محمد عراقي

 

 

مرور علی حیاة ونشاطات الشهید محمد عراقي

أفاد موقع هابیلیان الإخباري ( موقع عائلة 17000 شهید الإرهاب) أن آیة الله محمد عراقي المعروف ب (السید الحاج بهاء ) تم إغتیاله علی ید مجاهدي خلق الإرهابیة في 11/7/1981م بینما کان عائداً إلی بیته بعد إنتهاء صلاة المغرب والعشاء .

أجرت منظمة هابیلیان مقابلة مع آية الله مصطفی علماء، ممثل ولي الفقیه وإمام الجمعة المحترم في كرمانشاه ، ومن طلاب الشهید ولد الشهيد عراقي في عام 1928 في أسرة دینیة في قضاء کنجاور في محافظة كرمانشاه. سمته عائلته جعفر ولقبه بهاء الدين. في عام 1983 ، ذهب إلى قم لمواصلة تعليمه وكان يحضر دروسا عند آية الله العظمى بروجردي ، واراكي والإمام الخميني.

منذ متی تعرف الشهید بهاء الدین محمد عراقي ؟ تعرفت علی الشهید عندما أتیت إلی قم في عام 1963 کان أحد العلماء العظام والمعروفین في عام 388 هـ ، ذهب إلى العتبات المقدسة في العراق ومن هناك وفقا لأوامر آیات الله العظماء والإمام الخمیني (ره) عاد إلی کرمانشاه لإقامة صلاة الجماعة وتدریس العلوم الدینیة في الحوزة العلمیة ومدرسة آیة الله بروجردي وتعزیز حب الدین بین الناس .

ماهي نشاطاته ؟

کان أحد الناشطین في الثورة الإسلامیة الإیرانیة تحت قیادة الإمام الخمیني ولذلك تمت ملاحقته وسجنه مراراً وتکراراً . ‎بعد انتصار الثورة ، تولى العديد من المسؤوليات حیث تم إختیاره من قبل الإمام الخمیني لمنصب حاكم كرمانشاه و تم ترشيحه في الانتخابات البرلمانية المؤقتة في منطقة كرمنشاه ، ووصلت الانتخابات للمرحلة الثانية. قبل أيام قليلة من الانتخابات ، في 11/7/ 1981 ، اغتيل على يد منافقي خلق الإرهابیین .

‎وکان المرحوم الحاج موضع إحترام الکثیرمن العلماء ورجال الدین العظماء . في جميع أنحاء غرب البلاد ، من همدان إلى الحدود حظي الشهید بإحترام خاص ، وبالطبع كان ابنه محترمًا جدًا ، وارتبط ذلك بشكل أساسي لعلمهم وتقواهم وحسن أخلاقهم فکانوا علماء ورجال دین إستطاعت سیرتهم الحسنة ومناقبهم الرفیعة أن تصل إلی قلوب الناس وبیوت المراجع العظام . باختصار ، كان هذا الأب والابن شخصيتين موقرتین ومحترمتین من قبل طبقات العامة. وکذلك أولت الحوزة والمراجع العظام لهما الکثیر من التقدیر والإحترام وحظیا بشعبیظ کبیرة بین الناس وبالتالي فإن هذين الشخصیتین تمتعا على جميع مستويات المجتمع باحترام خاص .

وأضاف ممثل شعب كرمانشاه في مجلس الخبراء : أنه حين وصلت الانتخابات للمرحلة الثانية کان فوز الشهید في الانتخابات ووصوله إلی مجلس الشوری بات وشيكا بعد صلاة المغرب والعشاء وأثناء عودته من المسجد ، استشهد الشهيد بعد إصابته ب18 رصاصة في 11/7/ 1981م


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات