من مسعود رجوي واغتيال المستشارين العسكريين الأمريكيين حتى احتفالات مريم رجوي مع أصدقاءهم المحافظین الأمريكيين (الجزء الثاني )

 

 

- منذ 4 نوفمبر عام 1979م عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب في إيران السفارة الأمريكية بها دعما للثورة الإيرانية رأينا أن مسعود رجوي وغيره من قادة التنظيم ، كانوا متعاونين وداعمین لهم ، وأیدوا الطلاب الذین یتبعون خط الإمام والحرس الثوري وطالبوا بإعدام وتنفيذ الدبلوماسيين الأمريكيين. ووضع منظمته تحت قيادة آية الله الخميني.

- المناهضة للإمبريالية کانت مواقف مسعود رجوي ومنظمته التي کانت تحت قيادته جامحة لدرجة أنه كان من المستحيل السيطرة عليها ، بحیث أنها تصورت نفسها ممثلة الإسلام التوحيدي والمعادي للإمبريالية والجماعات السياسية الأخرى وکان جزء من السيادة تحت اسم الارتجاعي والإسلام الأمریکي وقام بوضع اللوم علی الحکومة واتهمها بإسترضاء الإمبريالية ، داعين إلى إلغاء أي علاقة سياسية اقتصادية مع الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الأوروبية.

- خلال الانتخابات الرئاسية والترشیح الرئاسي ، وكذلك الانتخابات البرلمانية ، نرى أن مسعود رجوي قام بعمل دعایة محوریة حول الكفاح ضد الإمبريالية العالمیة التي تقودها أمریکا . على حد تعبير مسعود رجوي ، فإن المعركة الرئيسية للمجاهدين مع الحکومة الإیرانیة بدأت في ذلك الوقت وأدی الجدل الإسلامي المعادي للإمبريالية مع الإسلام الأمريكي إلی اشتداد النزاع ولجوء مجاهدي خلق إلی الحرب المسلحة بعد الثمانینات .

- بعد بداية المرحلة العسكرية والحرب المسلحة لجماعة مجاهدي خلق مع الحکومة الإسلامیة في تلك الفترة فر مسعود رجوي وغيره من قادة التنظيم ، بمن فيهم مهدي أبريشمجي ومريم رجوي إلى فرنسا. وبعد عام عندما كان صدام حسين يحتل إيران ویغزو أراضیها التقى بنائب رئيس العراق وأظهر إستعداده للتعاون العميق مع صدام حسين ضد إيران. في نهاية المطاف ، يذهبون إلى العراق لإنشاء جيش صدام حسين الخاص لمساعدة ودعم صدام في الحرب على إيران. وبقية القصة يعرفها الجميع.

- اجتماع مسعود رجوي مع صدام حسين بعد الحرب الكويتية وطلب الوساطة بين العراق والولايات المتحدة - كما التقى مسعود رجوي برئيس جهاز الأمن والمخابرات صدام حسين الجنرال طاهر جليل الحبوش الذي قال أنه مستعد للتوسط بين العراق والولايات المتحدة.وأنه علی علاقةعميقة وودية مع الأمريكيين .

- بعد سقوط معسکر أشرف في العراق في قبضة الجيش الأمريكي في عام 2003 ، عُقدت اجتماعات لمدة شهر في جميع وحدات المنظمة لتلقین أعضائها بأنهم لم یکن لهم ید في إحتلال السفارة الأمريكية.( إذا سئل الأمريكيون عن ذلك فإننا سنقول أننا لن نشارك في ذلك والحكومة هي من فعل ذلك ومنذ البدایة كنا نعارض احتلال السفارة الأمريكية ).

مؤامرات منظمة مجاهدي خلق ضد أعضائها غير الراضین و المنشقین في المعسكر الأمريكي .

أخبر المجاهدون الأمريكيين بأننا طردنا أولئك الذين لجأوا إليكم لأنهم ما زالوا يؤمنون بالكفاح المسلح ، وهم مجموعة إسلامية أصولیة يريدون محاربتكم. لقد ألقينا بهم لأنهم لا يريدون تسليم أسلحتهم. ومن بينهم من شارك في احتلال السفارة الأمريكية في طهران ، وبعضهم كانوا متورطين في أنشطة إرهابية قبل سقوط الشاه. وفي هذا الصدد ، نرى أن فريقا من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية يقومون بإجراء مقابلات مع الأعضاء المنشقین ، الأمر الذي ينتهي في نهاية المطاف إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. مايكل ج. ميترینکو ، وهو ضابط سیاسي تابع لوزارة الخارجية الأمريكية كان لمدة 444 يومًا رهينة في 1979 ،تواجد في الفريق وأجرى مقابلات مع المعتقلين.

- ونقل المجاهدون من معسكر ليبرتي في العراق إلى تيرانا في ألبانيا وبدأ فصل جديد في تحول علاقات الولايات المتحدة و نقل الأعضاء إلى سجن المجاهدين الجديد تحت اسم أشرف


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اکثر الوثائق قراءة

Error: No articles to display