الشهید سیف‌الله عبدالکریمي

 

 

 

 

 

الشهید سیف‌الله عبدالکریمي

المهنة: نائب الشعب في مقاطعة لنکرود في مكتب الحزب

تاریخ الولادة : 1942 مکان الولادة : قریة کوملة

تاریخ الإستشهاد : 27تموز 1981

مکان الإستشهاد : مکتب حزب الجمهوریة الإسلامیة

ولد الشهيد سيف الله عبدالكريمى عام 1942 فى أسرة مزارعة بقرية كوملة . بعد إتمامه المرحلة الابتدائية ، بسبب رغبته في تعلم العلوم الدينية ، غادر مسقط رأسه إلی قم. وتعلم علی ید آیة الله محمدي جيلاني ، وآية الله منتظري وأنصاري شيرازي ، والشهيد الکبیر مطهري والدكتور مفتح ، وتم قبوله في فرع الهیات في جامعة طهران عام1963 كان يجيد اللغة العربية واللغة الإنجليزية. تخرج من الكلية بدرجات ممتازة عُرف بالطالب المتمیز في درجة الماجستير في الفلسفة والحكمة في عام 1971 تم تعیینه من قبل وزارة التربیة والتعلیم في مدينة لاهيجان. بدأ نضاله ونشاطاته الفعالة في هذه الفترة وشارك في الجلسات الدینیة وعمل في المؤسسات الدینیة أيضا بشكل منتظم كانت السافاك تلقي القبض عليه وتمنعه عن القیام بعمله. في کیلان (لاهیجان ) قام بتدريس المعارف الإسلامية وتاريخ تمدن إیران في المدرسة . وفي عام 1975 ، تم نقله إلى جامعة مشهد وشارك لفترة وجيزة في الاجتماعات والجمعيات ، وبعد سنة تم طرده وإرساله إلى لاهيجان. بسبب اهتمامه الكبير بالتعليم ، كان شجاعاً في التعامل مع المشاكل ، وقبل عام من الثورة ، حاول أن ينقل رسالة الإمام للناس بكل نشاط وشجاعة . بعد انتصار الثورة ، كان مسؤولاً عن اللجنة الثورية الإسلامية في لنکرود ، وذهب مرة أخرى إلى جامعة مشهد للتدريس ، وكان منخرطا في المجموعات الدينية الشيعية والمعارف والدراسات الإسلامية في جامعة الهیات إختاره الناس لیکون نائباً عنهم والمتحدث بإسمهم في البرلمان سيف الله عبد الكريم كان شخصاً فعالاً یعمل بنشاط لمساعدة الناس . خدماته من أجل رفاهية أهل المدينة والريف ، بما في ذلك ضبط سعر أوراق الشاي الأخضر من رفوجان وحفر آبار المياه لري حقول الأرز ، والسعي للبناء وإكمال طريق لنکرود إلى كوملة ، وبناء شبکة هاتف بين أقسام كوملة مع مدن أخرى في إيران وایصال الكهرباء في قرى مقاطعة لانکرود هي أمثلة عن جهوده المبذولة لمساعدة الناس. وذكر مرارا في محاضرته أنه يشعر بأنه یرغب أن یستشهد ویأمل أن تتحقق رغبته . في نهاية المطاف ، استشهد السيد سيف الله عبد الكريمي في فاجعة انفجار مكتب حزب الجمهورية الإسلامية علی مجموعة منافقي خلق الإرهابية ، مع 72 آخرين من النواب .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات