اغتیال ایة الله قاضي طباطبائي کان عملا احمقا

مازالت نشاطات مجموعة فرقان في تبریز واسباب ودوافع عملیات الاغتیال وسبب اغتیال الشهید ایة الله قاضي طباطبائي لغزا یحیر العقول لان هذا الشهید لم تنطبق علیه اي من صفات الاشخاص اللذین کانت تغتالهم جماعة فرقان .

حمید نقاشیان بسبب ارتباطه من قریب بالامام الخمیني في الاشهر الاولی بعد انتصار الثورة و لکونه علی معرفة سابقة بنشاطات جماعة فرقان اوکلت الیه مهمة إنهاء نشاطات هذه المجموعة حیث کان منذ البدایة علی علم بعملیات الاعتقال واستجوب عناصرمن فرقان کما کان لدیه معلومات قیمة عن تشکل هذه المجموعة واغتیالاتهم.

بعد شهادة الشهید مطهري تلقیت انت امرا من الامام الخمیني (قدس سره) بالمجئ من قم الی طهران من اجل انهاء ملف مجموعة فرقان الی اغتیال المرحوم مفتح ماذا حصل لماذا لم توقفوا عملیات الاغتیال واذا کان الموضوع علی العکس ارجو التوضیح؟

بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله الذي هدانا لهذا وماکنا لنهتدي لولا ان هدانا الله

بدأت عملیة المراقبة والتحقیق والمطاردة لمجموعة فرقان في ربيع عام 1979. کنا علی علم بالانحرافات الفکریة لمجموعة فرقان قبل قیام الثورة الاسلامیة وتعرفنا علی اشخاص من هذه المجموعة ایضا .وفي بدایة عملیة المطاردة لاحقنا الاشخاص اللذین کنا علی معرفة بهم وخلال الفترة التي اعتقل بها بعض الاشخاص کنا نوسع دائرة البحث والتحقیق.

وکانت اجواء التحقیق عن هؤلاء الافراد الی حد ما مغلقة لانه في الاساس کانت مجموعة فرقان مجموعة مغلقة علی حد ذاتها بالإضافة الی ذلک حدثت الاغتیالات في فترة لم تتوقع الحکومة الاسلامیة أي عملیة منظمة ضدها ولهذا کان من الطبیعي أن نتمتع بإمکانات محدودة ولم تکن قد تأسست اي منظمة استخباراتیة الی ذلک الحین في الجمهوریة الاسلامیة .

وخلال الفترة التي حدثت فیها عدد من عملیات الاغتیال مثل اغتیال الشهید الکبير اللواء قرني ثم اغتیال الشهید مطهري قمنا بتهیئة الارضیة لتشکیل مجموعة من المناضلین ضد هذا التیار الانحرافي وبعد ذلک استشهد المرحوم الحاج طرخاني والمرحوم عراقي واخرون.

اعتقلنا عددا کبیرا من عناصر مجموعة فرقان اللذین کانوا في الجناح العسکري واتسع نطاق عملیاتهم ماعدا طهران الی محافظتین.

احداهما محافظة فارس والاخری محافظة اذربیجان الشرقية وخصوصا مرکز المحافظة مدینة تبریز والاکثر في جامعة تبریز ولم نکن نملک سابقا أي معلومات عن هذه العملیات للاسف حتی حصلت تلک الاغتیالات.

کان ایة الله قاضي طباطبائي شخصیة ممیزة وکان شخصا هادئا وهجوم مجموعة فرقان علیه کان ظلما لانه لم یکن یمتلک أي صفات سیاسیة او اقتصادیة تستوجب اغتیاله وکانت حیاته هادئة جدا مترافقة مع حب الاخرین و الاحترام.

الی اي حد کان قاتلي ایة الله طباطبائي علی معرفة به وماهي الاسباب التي دفعتهم الی اغتیاله؟

استطیع القول انه لم تکن لدیهم معرفة واسعة عن ایة الله طباطبائي وکانوا یریدون فقط اغتیال شخصا متدینا في تبریز واظهار کرههم للاشخاص المتدینین والا اذا کان علی الاقل شخص یمتلک معرفة بآیة الله طباطبائي لم یکن لیقدم علی هذا العمل .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات