"سمية " کردستان ايران

 

بعد اكثر من 1400 عام التاريخ يعيد نفسه مرة أخري ترفع سميه راية الدفاع عن الاسلام ومايزال اسمها وذكراها حيين في اذهان الناس.

اسمها ناهید فاتحی‌ کرجو، شاركت في جلسات قرآنيه وجلسات ضد نظام الشاه وكانت محبة للإمام الخميني حبا شديدا.

في عام 1978كان هناك مظاهرات كثيره في سنندج و شاركت ناهيد فيها وتلقت ضربا مبرحا من قوات النظام البهلوي بحيث لم تستطع الوقوف علي قدميها.

تزوجت في الـ 15 من عمرها من احد الشبان الذي تبين فيما بعد انه احد اعضاء حزب الكومله واعتقل واعدم.

بعد ذلك تم خطف ناهيد علی ايدي هذا الحزب ولأيام لم يسمع عنها احد أي خبر ولم يجدوا لها أي اثر كما هددوا عائلتها وبعثوا برسائل تحذر من خطف اخوتها وبحثت عائلتها عنها في كل مدن كردستان مثل سقز و بوكان وغيرها من المدن لكن دون أي فائده. بعد مدة وصل خبر الی عائلتها کومله حلقوا شعرراسها و قيدت الی احدی القري.

كان شرط اطلاق سراحها اهانة وتحقير الامام الخميني لكن ناهيد اختارت الاستشهاد علی العيش بمذلة واهانة. طالب سكان القرية اطلاق سراحها واعترضوا علی التعذيب الوحشي لناهيد وبعد فترة من الزمن قيل للسكان انهم اطلقوا سراحها.

كان عمرها فقط 16 سنة وتلقت تعذيبا وحشياً، حلقوا شعررأسها لم يكن هناك اي أظفر في اصابع يديها أو قدميها. بعد التعذيب الشديد في عام 1982دفنوها بينما کانت حية ونقل جثمانها الی طهران ثم دفنت في مقبرة شهداء بهشت زهرا.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات