الشهید رمضان شعبان زاده

کان یحمل حبا جما للشهید المظلوم بهشتي وقد ذکر ذلک في وصیته حیث طلب أن یسمی ابنه إذا کان ذکرا باسم میثم لأن الشهید بهشتي کان یلقب بـ میثم زمانه ، وإذا کانت فتاة أن تسمی باسم قدسیة نسبة إلی القدس وأملا في تحریرها .


بسم الله الرحمن الرحیم

ولد الشهید رمضان شعبانزاده في العام 1958في قریة آلو لعائلة متوسطة ، دراسته الإبتدائیة کانت في القریة مسقط رأسه وأکمل تعلیمه حتی السنة الثالثة من المرحلة الإعدادیة ، وفي ذلک الوقت فقد أباه فجأة ، ومنذ ذلک الحین کان یدرس في اللیل بینما یعمل بالزراعة في النهار .

في تلک الأیام قام بمطالعة أحد الکتب الدینیة تحت إشراف أحد معلمي المدرسة وتعرف علی جرائم الشاه ونظامه الدموي ، وقد بلغ منه التأثر مبلغا کبیرا بحیث أنه منع عائلته من الإحتفال بالعید طالما بقي نظام الشاه موجودا ، وفي زمن الثورة کان یشارک بشکل فاعل في المظاهرات .

بعد انتصار الثورة اشتغل لمدة في مؤسسة جهاد البناء وعمل علی مساعدة المستضعفین والمحرومین من أبناء وطنه ، وفي أوائل تشکیل حرس الثورة انخرط في عضویة الحرس حیث أرسل إلی منطقة کردستان لمواجهة أعداء الثورة والإنفصالیین ، ودائما کان یکررهذه الآیة الشریفة (محمد رسول الله و الذین معه اشداء علی الکفار رحماء بینهم) ، فکان تعامله مع محبي الإمام والثورة ملیئا بالعطف والمحبة ، أما بالنسبة لأعداء الإسلام والثورة کان عنیفا شدیدا لا یتهاون .

لقد کان قویا صابرا أمام المشکلات وبعد سماعه لکلام الإمام الخمیني (ره) الذي قال :لیتني کنت فردا من أفراد حرس الثورة ، ادرک الشهید المسؤولیة الکبیرة الملقاة علی عاتقه في حمایة المستضعفین وحفظ المجتمع الإسلامي.

کان یحمل حبا جما للشهید المظلوم بهشتي وقد ذکر ذلک في وصیته حیث طلب أن یسمی ابنه إذا کان ذکرا باسم میثم لأن الشهید بهشتي کان یلقب میثم زمانه ، وإذا کانت فتاة أن تسمی باسم قدسیة نسبة إلی القدس وأملا في تحریرها .

وفي النهایة وفي لیلة السادس والعشرین من حزیران و عندما کان یقوم بواجبه في حمایة المدینة من هجمات أعداء الإسلام والإمام حصل علی شرف الشهادة الرفیع بعد مواجهة مع منافقي خلق الأشرار .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات