ان المنافقون و داعميهم سيفتضحون بلا شك

اغتيل حسن بيات شهرياري في 29 من شهر يناير لعام 1985 علي يد عناصر من زمرة مجاهدي خلق الارهابية . بهذه المناسبة اجرينا هذا الحديث مع نجله .

قال سعيد بيات شهرياري في حديثه لمراسل ضحايا الارهاب: كنا نسكن في شارع جيحون ( شارع تيموري ) ، و كان متجر والدي تحت العمارة التي كنا نعيش فيها. كانت شهورا قليلة قد مضت علي عودة والدي من المانيا . كان والدي لسنوات عدة يسكن في المانيا و كانت له ايضا نشاطات سياسية هناك .

كان والدي بعد العودة من المانيا يتلقي مكا لمات هاتفية مشكوكة و علي ما يبدوا الا شخاص المتصلين كانوا يهددون والدي في هذه الاتصالات بان يتوقف عن نشاطاته السياسية . .

في ليلة قبل وقوع الحادث في 29/ يناير كان والدي و كانه يشعر بان حدثا ما سيحدث له عنقريب . خرج والدي في صباح تلك الليلة . المنافقون كانوا معدين خطتهم المغيته لاغتيال والدي . ثلاثة اشخاص كانوا يستقلون دراجات نارية عملوا حادثا مروريا مصطنع بغرض اغلاق الطرق المؤدية الي الشارع و اغلقوا التقاطعات المنتهية الي الشارع لتفريق الشارع من السيارات المارة و كانوا ينتظرون والدي لتنفيذ خطتهم .

و حين خروج والدي من البيت و ذهابه الي متجره يقترب اليه شخص كان يرتدي سترة التي كانت تعرف في ذلك الوقت با الستره الكورية و يخرج رشاشه الاتوماتيكي من طراز يوزي من داخل سترته و اطلق 13 طلقة التي اصابت 3 منها في راس والدي .

انا و اخي بعد دقائق من سماع صوت الطلقات الناريه اهرعنا الي المتجر و اوصلنا بانفسنا الي والدي لكن كان والدي قد استشهد .

قال سعيد بيات : انا فخورا جدا بان والدي نال الشهادة . و هذا من دواعي الفخر لي و لعائلتي باننا افقدنا والدي من خلال الشهادة بحيث الموضوع الاهم هو انه كيف نخرج من هذه الدنيا . والدي كان دائما ينتظر الشهادة و كان يقول : ان استشهادنا سيكون مفيدا لهذه الثورة .

انهی سعيد بيات حديثه قائلا : ان المنافقون ( في اشا رته الی زمرة مجاهدي خلق ) هم مفتضوحون و منفورون في كافة ارجاء العالم و كل من يقوم بدعمهم فسيفتضح ايضا مثلهم .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات