تحملنا معاناة بعد استشهاد والدي علی يد مجاهدي خلق

استشهد ايران بازوكي في 23 فبراير 1982 علي يد عناصر من زمرة مجاهدي خلق الارهابية . الموقع الاعلامي لضحايا الارهاب اجري هذا الحوار مع نجله بهذه المناسبة .

قال ايران بازوكي في حديثه مع مراسل الموقع الاعلامي لضحايا الارهاب حول اغتيال والده : قبل 28 عام كان لوالدي متجرا في ميدان الشهيد نامجو ( ميدان جرجان سابقا ) و شقيقي الوحيد الذي كان يبلغ من العمر 11 عاما كان يعمل الي جانب والدي في محله .

تابع بازوكي : ان والدي الذي كانت له نشاطات ثورية و مذهبية مع احد اصدقائه فقد تم التعرف عليه من قبل زمرة مجاهدي خلق الارهابية و كانوا قد هددوا والدي مرارا بانه اذا لم يكف عن نشاطاته فسيقتلونه . والدي كان قد تحدث بهذا الموضوع مع زوجتي و كنا نحن قلقين جدا من ذلك و طالبنا والدي مرارا بانه اذا لم يكف عن انشطته فانهم سيقتلونه . لكن كان والدي يرد علينا بهذا القول : يا تري كم روحا يملكها الانسان ؟ ما احلي ان اقدم روحي العزيزة في سبيل الله و في سبيل وطني .

قال ايران بازوكي : في صباح اليوم الذي وقع فيه الحادث ذهب والدي الي محل عمله برفقة شقيقي . ان عناصر زمرة مجاهدي خلق كانوا مبرمجين خطتهم مسبقا بصورة دقيقة و باحراقهم دواليب كانوا قد اغلقوا الطرق المؤدية الي محل والدي . في حينها اقتربا شخصان كانا يستقلان درا جة نارية نحو والدي . يدخل احدهما الي المحل و سال من والدي هل انه السيد عباس و بعد ان اجابه والدي بنعم يقوم الشخص باطلاق ا لرصاص با اتجاه راس والدي . شقيقي الذي كان مشغولا بغرض ما في المحل يهرع باتجاه والدي بعد ان سمع صوت اطلاق ا لرصاص علييه . فذلك الشخص يزيح شقيقي الي الوراء و يخرج من المحل و يلوذ با الفرار مع الشخص الثاني الذي كان ينتظره خارج المحل علي دراجته .

تابع نجل الشهيد بازوكي : استشهد والدي خلال لحظات بعد اطلاق الرصاص علی راسه و بعد ساعات اخبرونا باغتيال والدي . مع وجود الكثير من الصعوبات لي و لعائلتي لكننا تحملنا كل هذه المعاناة في سبيل الله و في سبيل الوطن .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات