حصاد الإرهاب في محافظة طهران (1)

من مجموع 418 عملية اغتيال في محافظة طهران خلال اعوام 1979 حتی 1987، 75 بالمئة يعود إلی عامي 1981 و 1982 و 2/ 94 بالمئة منها حدث في طهران.

بعد العاصمة طهران نحتل کرج المرتبة الثانية بـ 3 بالمئة. و اقل من 2 بالئمة من الاغتيالات تتعلق بمدينتي لواسات و شميرانات.

المستهدفين و ميزاتهم بالأرقام

غالبية عمليات الاستهداف کانت عشوائية و لم يحدد الهدف من قبل. المنظمة أمرت اتباعها بإستهداف کل من يحمل تصويرا من الامام الخميني أو باقي القيادات السياسية أو الدينية أو يکون ملتحي مثل حرس الثورة الاسلامية أو متلبس بملابس دينية و کانوا يبررون فعلهم بهذا القول : هؤلاء الاشخا هم من حزب الله (عنوان يطلق في ايران علی المتدينين السائرين علی نهج الامام الخميني الراحل) و هم کشفوا عن اوکارنا و هؤلاء ايادي و اصابيع النظام. بالنظرة إلی مهن الضحايا و نوعية نشاطاتهم الاجتماعية يمکننا ان نتعرف اکثر علی حقيقة الموضوع.

من مجموع 366 شهيد في محافظة طهران خلال عامي 1981 و 1982، 193 منهم کانوا يعملون في القطاع الحکومي فقط و هذا يعني ان 53 من شهداء الإرهاب في ايران هم موظفون. من هذا العدد 131 منهم کانوا يعملون في حرس الثورة و الجيش و البسيج (التعبئة) و الشرطة و هذا يعني 36 بامئة من جميع المستهدفين في محافظة طهران و لذلک يشکل المواطنون العاديون 64 بالمئة من أهداف الإرهابيين.

بعض الخلايا الإرهابية کانت تتنکر بزي الشرطة للحصول علی الأهداف ، هؤلاء کانوا يعنرضون علی الافراد و يطالبونهم بهوياتهم. اذا هوية الشخص کانت تشير إلی عمله في مؤسسة حکومية أو منظمة أو وزارة يغتال فورا . و عندما کانوا يجدون صورة من الإمام الخميني في حقيبته أو جيبه کانوا يقتلون الشخص. يقول قائد إحدی هذه الخلايا الإرهابية :

فريق العمليات عندما کان يواجه شخصا ً يحمل صورة للامام الخميني يغتال الشخص يعني يکفي لتبريرالاغتيال ان المستهدف هو مدافع لخط القائد و الامام.

خلال هذين العامين 84 شخص يعني 23 بالمئة من الضحايا کانوا اصحاب الاعمال الحرة مثل : السواق و اصحاب الحانوت و اطباء و اصحاب المشاغل الفنية و ...و غالبيتهم استشهدوا في العمل.

من مجموع شهداء الإرهاب في طهران 24 منهم عمال و هذا يعني 7/6 بالمئة، و 27 منهم طلاب مدارس و هذا العدد يعادل 5/7 بالمئة و 13 منهم من رجال الدين و هذا يعني 8/3 بالمئة.

 

يتبع ...


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات