لن تقتصر جرائم منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بحق المسؤولين و العسکريين فقط بل کما قرأ المشاهد الکريم في الأجزاء السابقة هذه المنظمة تسفک و تريق دماء النساء البريئات من ربات البيوت و طلاب المدارس و الجامعات و العمال و اصحاب اعمال الحرة. و السؤال هنا لماذا تتورط هذه المنظمة بقتل المزارعين و الفلاحين الابرياء البسطاء. اصحاب هذه المهنة المقدسة و المبارکة و من المعروف بساطة و تدين و ايمان الفلاحين و ولائهم للنظام الاسلامي و الامام الخميني الراحل و هذا هو سر استهدافهم و لا فرق للمنظمة بالمستهدف الأهم هو أخذ الثأر ممن لا يواليهم.
و في هذا المجال استشهد 401 فلاح و هناک احصائية بالتفاصيل عن اشکال الاستهداف :
اکثر الضحايا سقطوا بالهجمات المسلحة علی المدنيين يعني 272 شخص و الاغتيالات تحتل الرتبة الثانية بـ 91 عملية و في المرتبة الثالثة تأتي الاعدامات، حتی الآن مجاهدي خلق اعدموا 18 فلاحا ً، الانفجارات حصدت ارواح 16 مزارعا و 3 من الباقين لم يخلصوا من جريمة التعذيب البشعة علی يد المنافقين.
و السؤال الباقي هو : لماذا الصمت العالمي تجاه جرائم هذه العصابة و لمذا الابتسامة بوجههم ؟
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر