لقاء مهندسين ومدراء زراعيين عراقيين مع الأمين العام لمنظمة هابيليان

 

السيد محمد جواد هاشمي نجاد : لقد اغتالت هذه الجماعة‌ 12 ألفا من المواطنين الإيرانيين و 25 ألفا من المواطنين العراقيين ،ورغم أن تقريرا لوزارة‌الخارجية‌ الأمريکية صدر هذا العام أشار إلی الکراهية الشديدة التي يکنها الشعب الإيراني لزمرة منافقي خلق إلا أن الدعم الأمريکي المستمر لهذه المنظمة يمکنها من الإستمرار بالقيام بعمليات إرهابية‌.

لقاء حواري جمع عددا من المدراء والمهندسين الزراعيين العراقيين بالأمين العام لمنظمة هابيليان .

بحسب تقرير المرکز الإعلامي لمنظمة هابيليان ( عائلات ضحايا الإرهاب) خلال هذا اللقاء الذي أقيم في مدينة ‌مشهد


أشار الأمين العام لمنظمة هابيليان إلی النزاعت التي حصلت في منطقة‌ الشرق الأوسط ومن بينها الحرب العراقية الإيرانية واعتبر أن جذور هذه النزاعات ترجع إلی‌التدخلات والأطراف الخارجية وإلی الصراعات بين الجماعات الداخلية‌ وأضاف : الاستعمار اليوم يحتاج إلی الحرب الداخلية ليبرر بقائه علی التراب العراقي ولأنه يريد أن يستمر بقاؤه طويلا فهو يعمل علی إيجاد الإختلافات بين دولتي العراق وإيران .

أدوات استعمارية‌ من أجل التفرقة‌ وإشعال النزاعات الداخلية

وتحدث السيد هاشمي نجاد عن حاجة‌ الاستعمار لأدوات صنع التفرقة والحرب الداخلية‌ من أجل تبرير استمرار تواجده في العراق وأضاف : لقد تسبب تنظيم القاعدة بأضرار هائلة للشعب العراقي وبسقوط عدد کبير من الضحايا الأبرياء .

کما أشار إلی زمرة‌ منافقي خلق کأقدم الجماعات الإرهابية‌ المتواجدة في العراق ، وقال : السيد محمد جواد هاشمي نجاد : لقد اغتالت هذه الجماعة‌ 12 ألفا من المواطنين الإيرانيين و 25 ألفا من المواطنين العراقيين ،ورغم أن تقريرا لوزارة‌ الخارجية‌ الأمريکية صدر هذا العام أشار إلی الکراهية الشديدة التي يکنها الشعب الإيراني لزمرة منافقي خلق إلا أن الدعم الأمريکي المستمر لهذه المنظمة يمکنها من الإستمرار بالقيام بعمليات إرهابية‌.

ليس هناک شک في إجرام منافقي خلق

وفي هذا اللقاء تحدث رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين في محافظة ذي قار العراقية‌ ورئيس مؤسسة‌ تطوير المجتمع المدني العراقي وجاء في حديثه : لم يکن لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية‌ نشاط يذکر قبل انتصار الشعب العراقي علی الطاغية صدام ،أما لليوم وبعد سقوط الديکتاتور هناک 280 منظمة أهلية‌ ناشطة وفاعلة في العراق .


وأشار السيد محمد عباس ناصر إلی تشرد منافقي خلق بعد سقوط صدام ، وقال :‌ لقد تشرد منافقوا خلق بعد سقوط صدام ولکن لا أحد لديه أدنی شک في التاريخ الإجرامي لهذه المنظمة ولا في سياسة التفرقة والنفاق التي تتبعها حاليا .

وأضاف : قد ارتکبت هذه المنظمة‌ جرائم وفظائع کثيرة في العام 1991 في العراق وکان لهم دور کبير في تهجير وتشريد عدد کبير من أهالي محافظة ديالی ، لذا فإن إخراج المنافقين من العراق هو حق طبيعي للشعب العراقي .

مناصروا منافقي خلق في العراق قلة قليلة .

وأکد السيد علاء البدران رئيس مجموعة ‌ممثلي محافظة‌ البصرة في الإتحاد الزراعي أن منافقي خلق ليس لديهم داعم حقيقي في العراق وقال : علی عکس ما يحاول منافقوا خلق الترويج له في الوسائل الإعلامية فإن عددا قليلا جدا من السياسيين في العراق له بعض العلاقات مع هذه الجماعة وبسبب هذه العلاقات والمصالح يقومون بالدفاع عن جماعة خلق والشعب العراقي لديه معرفة ‌کاملة بأولئک السياسيين .


ومن المتحدثين في هذا اللقاء کان السيد حسن نعمة‌ مدير عام زراعة ذي قار الذي قال : داعموا منظمة مجهدي خلق معروفون ونحن جميعا نعلم أن الشعب العراقي هو الذي يدفع ثمن تواجد هذه الجماعة الإرهابية علی أرض العراق .

إخراج منافقي خلق يحتاج إلی تعاون جميع العراقيين

واعتبر السيد المهندس نبيل الميالي أن العراق بحاجة‌ إلی توافق جميع المجموعات السياسية ووصولهم إلی رأي واحد ويمکن بواسطة هذا التوافق الفکري التسريع في عملية إخراج المنافقين .


وأشار معاون الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب إلی‌ الجرائم التي ارتکبها المنافقون في العراق ، وقال : يجب أن يتم التحقيق مع عناصر وقادة‌ هذه الجماعة ويجب أن تتم محاکمتهم علی الجرائم التي اقترفوها .

وأضاف السيد محمد کاظم الزرقاني : المواطنون العراقيوم يعلمون أن منافقي خلق قاموا بعمليات تفجير کثيرة‌ في العراق ، ولکن من أجل الاضمحلال التام لهذه الجماعة ‌الإرهبية‌ أرجو أن تقوم إيران کما في الماضي بقبول التائبين منهم .

وأشار إلی حتلال جماعةالمنافقين لأراض شاسعة‌ من محافظة ديالی ، وقال: نحن مستعدون لنشر معلومات کثيرة تفضح أعمال هذه الفرقة .



ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات