الشهید بهادر نجاد

 

 

کان مسؤولاً عن العلاقات العامة في الفيلق الرابع في الجیش وكان يهدده مجاهدي خلق باستمرار بسبب منصبه وشجاعته بالقیام بعمله.

ولد الشهید بهادر نجاد في 23/8/1960م في طهران کان والده نعمت الله عاملاً بسیطاً وأمه زلیخا ربة منزل .

 تابع الدراسة بعد طفولته و کان واحداً من الطلاب الأکثر نشاطاً في المدرسة.

وبعد إجتهاده في الدراسة بلغ التحصيل العلمي الرابع النظري و درس فرع الإقتصاد وفي عام 1981م تزوج وبعد مضي أسبوع علی شهادته أبصرت ابنته النور .

بعد وصوله سن البلوغ ، شارك في جلسات قرآنية ودينية ومسجد والتکیة .

بلغ السادسة عشرتقریباً في عام 1976م عندما بدأت الثورة الإسلامیة ومع انتشار صور الإمام الخمیني وبیاناته وخطاباته ضد نظام الشاه شعر بهادر نجاد بالمسؤولیة تجاه وطنه فإنضم إلی صفوف الشباب الثوریین وقام بتوزیع المنشورات والبیانات في کل القری والمدن في طهران .

بعد سنة تم اعتقاله علی أیدي السافاك وبسبب نقص الأدلة تم الإفراج عنه. وتم إطلاق النار عليه في ذراعه في 17 سبتمبر ، لكنه ساعد الجرحى وتبرع بالدم بعد انتصار الثورة الإسلامية ، أصبح عضواً في اللجنة الثورية الإسلامية ونفذ المهام الموكلة إليه وقاتل في کردستان إیران لمدة ثلاثة شهور ضد الجماعات المعادیة للثورة الإسلامیة .

وبعد تأسیس جیش الحرس الثوري في عام 1980م انضم إلی الحرس الثوري وتولی مسؤولیة العلاقات العامة في المنطقة 4. بدأ الشهيد بهادر نجاد عمله في منطقة تمرکزت فیها قوات مجاهدي خلق الإرهابیة وکان من أشد المعارضین لسیاسة مجاهدي خلق وقامت المنظمة بملاحقته وتعقبه کما هددته مراراً بإغتیاله عن طریق الرسائل والهاتف وطلبوا منه ترك عمله .

وفي الیوم الثاني من محرم من عام 1981م قامت منظمة مجاهدي خلق الإرهابیة بملاحقته وإطلاق النار علیه في ساقه . کانت المنظمة قد وضعت نصب عینیها بإغتیاله فقامت بمراقبته دائماً وفي 11/8/1982م هجمت علیه وحدة إرهابیة تابعة للمنظمة وقامت بإغتیاله فنال شرف الشهادة التي یستحقها .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات