إستناد مقرر الأمم المتحدة علی أقوال منظمة مجاهدي خلق الإرهابية

 

 

قدم المقرر الأممي لحقوق الإنسان ، في الدورة الأربعون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا بناءً على المعلومات التي قدمتها مجاهدي خلق، مزاعم وإدعاءات کاذبة ضد إيران ، وأثبت مرة أخرى أن الأمم المتحدة لیس لها القدرة علی إختیار المقرر الأممي المناسب الذي تتوافر فیه کل الشروط المطلوبة للقیام بمهامه بشکل جید وأیضاً لیس للأمم المتحدة تعریف صحیح عن ماهیة حقوق الإنسان .

أفاد موقع هابیلیان الإخباري وفقاً لسیاسة الیوم أن عدداً من قادة منظمة مجاهدي خلق قد حضروا في الندوات الخاصة التي تعقد علی هامش الدورة الأربعون لمجلس حقوق الإنسان في جنیف في سویسرا الـتي ما زالت فعالیاتها مستمرة حتی الأن بالطبع ، ليست هذه هي المرة الأولى التي یطرح المقرر الأممي هذه الإدعاءات والمزاعم ضد إیران بإنتهاك حقوق الإنسان والنقطة المثیرة للإهتمام أن المقرر الأممي لحقوق الإنسان في إیران إستند في تقاریره علی المقابلات الـي أجراها مع وسائل الإعلام المعارضة للجمهوریة الإسلامیة وعلی معلومات واهیة قدمتها منظمة مجاهدي خلق الإرهابیة . مجاهدي خلق هذه المنظمة المتعطشة لدماء الشعب الإیراني الذین سفکوا دماء اثني عشر ألف شهیداً بعد إنتصار الثورة الإسلامیة لکن في 2 آذار إستجاب مقر القضاء لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعتراض إیران علی تقریر بشأن إتهامها بإنتهاك حقوق الإنسان وأکد : إن تقصیرالمقرر الأممي للأمم المتحدة في عمله دلیل علی الإزدواجیة والتلاعب السیاسي لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة .

وإعترضت إیران علی تقریر جاوید وجاء في البیان الذي أصدرته : إن المقابلات المتكررة للسيد جاويد الرحمن ، المعروف بمراسل حقوق الإنسان الخاص في إيران مع العدید من وسائل الإعلام وخاصة بي بي سی المعروفة بعداءها وأکاذیبها ضد جمهوریة إیران الإسلامیة بشکل علني ومنظمة مجاهدي خلق الإرهابیة یُعد خرقاً لقوانین إختیار الشخص المناسب لوظیفة مراسل حقوق الإنسان الذي یعتمد في عمله علی کلام لیس حقیقیاً وبالتالي فإن تقارير الأمم المتحدة عن واقع حقوق الإنسان في إیران ليست مطابقة للواقع مما لا شك فيه ، أن أنشطته الترويجية ، المصحوبة بإساءة استخدام اللقب الرسمي للأمم المتحدة والمزاعم التي لا أساس لها ضد إيران ، تلقي بظلال من الشك على كفاءته كمراسل لحقوق الإنسان . ومن المثیر للإنتباه أنه في فرنسا جرح العشرات من الأشخاص في مظاهرات السترات الصفراء وإستخدمت الشرطة الفرنسیة وقوات الأمن العنف لتفریق المحتجین من إستعمال الغاز المسیل للدموع والماء إلی الضرب والإعتقالات لکن لم یرد أي إتهام لفرنسا بإنتهاك حقوق الإنسان .

ولوحدثت مثل هذه المواجهات في أي دولة من دول العالم الثالث لسارعت جمعيات حقوق الإنسان إلى اتهام الحكومة بالإفراط في استخدام العنف. يمتلك الزعماء السعوديون أكبر قائمة لانتهاكات حقوق الإنسان ، لكن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لا يمكنها مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان هذه والرد عليها ، لكنهم يتهمون جمهورية إيران الإسلامية بذرائع كاذبة لانتهاكات لیس لها أساس من الصحة بالطبع ، رفض ممثل إيران في الاجتماع القرارات التي إتخذتها بعض البلدان في مجلس حقوق الإنسان ضد إیران وأکد أن إيران هي دولة ضحية للإرهاب، وأن حقوق الانسان أهدرت من قبل المعارضين للدولة في إيران أكثر من أي مکان آخر . معتقداً أن إنتخاب المقرر الخاص کان غیر عادلاً وتتبعه حرکات سیاسیة ولطالما کانت حمایة حقوق الإنسان واحدة من السمات الأساسیة للثورة الإسلامیة في إیران وصرح ممثل إیران أنه سیواصل تعامله وتعاونه الصادق مع مکتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وأشار إلی نائب المفوض المعني بحقوق الإنسان ومهامه الخاصة .

کما انتقد ممثل إیران في الإجتماع السياسات الغربية في مجال حقوق الإنسان واتباع سياسات مزدوجة بشأن البلدان المستهدفة ففي 22 سبتمبر ، 2018 ، في إيران ،قامت جماعة إرهابية تدعى "حركة النضال العربي " بعمل إرهابي وبعد ذلك ببضع ساعات بث التلفزيون الإيراني الدولي من لندن مقابلة مع المتحدث بإسم هذه الجماعة الإرهابیة وأعطته الفرصة للتحدث عن هذه الجریمة وتبني مسؤولیة إرتکابها وکان ضحایا هذا العمل الإرهابي 25 شخصاً غالبیتهم من النساء والأطفال . في الواقع ، أتاحت المقابلات والبرامج المتعددة الـي إستمرت عدة ساعات على هذه الشبكة فرصة للترويج لهذه الجماعة الإرهابية کما أجرى قسم الفارسية في بي بي سي مقابلة مع الإرهابي المتطرف عبد المالك ريغي في عام 2009


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات