الشهید سلطاني لم یستسلم أمام تهدیدات مجاهدین خلق

 

 

خبر الشهادة المفرح

كنت أنا ووالدتي نجلس في المنزل وكنا مشغولين في القیام بأعمالنا فجأة سمعت صوت رصاصة بندقية. كانت أمي خائفة للغاية خمّنا أنه من عمل المنافقين. في تلك الأيام كان مجاهدین خلق يقتلون الجميع . على الرغم من أن زوجي كان یعمل مصلح فقد مارس نشاطاته الثوریة في الخفاء و هاجمت مجاهدین خلق محله عدة مرات وأمطروه بالرصاص ولکن لم یصب بأي سوء .

عندما سمعت صوت الرصاصة سألتني والدتي على الفور: "هل هناك أي أخبار عن زوجك؟" کنت قد تحدثت إليه قبل بضع دقائق ، وقلت : نعم. لا أعتقد أن شيئًا ما حدث له. ثم عندما أعطیت موافقتي علی أنشطته الثورية ،یجب أن أرضی لرضی الله تعالی وأنت کذلك یا أمي إذا حدث شيء ما لمحمد ، لا يجب أن تزعجي نفسك بعد الآن.

لم تقل أمي أي شيء بعد ساعات قليلة ، عاد زوجي إلى المنزل. لقد فوجئت لأنه لم یکن یأتي عادة في ذلك الوقت إلی المنزل صاح لي وأخبرني ببطء عن شهادة محمد كان من المفترض أن أنقل الأخبار لأمي. شکت بي وبزوجي عندما کنا نتکلم معاً في البداية کنت أحاول أن أعطي مقدمة للموضوع وبسرعة فهمت ماأقصد فقالت : أعطیته في سبیل الله تعالی .

کلام منقول عن أخت الشهید محمد صادقي نجاد لطف آباد .

تهدیدات المنافقین بعد الثورة

كانت مهمة أخي کشف مقرات ومنازل منظمة مجاهدي خلق. كانت أنشطته كثیرة جداً ، وکنا نعرف القليل عنها كان یعود في وقت متأخر من الليل ، وفي بعض اللیالي لم یکن یعد إلی المنزل علی الإطلاق كان في قسم إستخبارات الجیش .

في إحدی المرات کان المنافقون یخططون لعملیة إغتیال بعض من العلماء واستطاع محسن مع عدد من أصدقائه کشف مقرهم قبل تنیذ العملیة بعد هذا الحادثة ، هدد المنافقون محسن عدة مرات أنه إذا لم يوقف نشاطاته ، فإنهم سيقتلونه ؛ حتى أنهم هددوا والدي ؛ لكن محسن قام بعمله علی أحسن وجه ورفض التراجع .

کلام منقول عن أخت الشهید محسن سلطاني

الاحتجاجات ضد النظام وقتل الناس

کان والدي یذکر خاطرة (5/6/1962 )على النحو التالي: لقد جاء الناس من جميع أنحاء المدينة ، وحتى سكان الريف ،للمشارکة في مسرات دلك الیوم ضد نظام الشاه ارتدی بعضهم کفن الموت ومشوا علی الأرض بكل شجاعة. لقد أطلق نظام الشاه المجرم النار على الناس بدون أي رحمة. لقد فعلوا أشياء قاسیة حتى لا يضيع حكمهم وقوتهم. ولم یکن لحياة وثروة الناس أي أهمیة لهم

إخوتي الذين ذهبوا إلى التظاهرات قال والدي لهم: الآن إن کنتم ترغبون في المشاركة في التظاهرات ، اذهبوا لیس هناك أي مشکلة أنا موافق علی ذلك ولكن عندما ترون أن الأمور ستسوء لاتلقوا بأنفسکم إلی التهلکة لإنکم أکبادي . عندما اقترب انتصار الثورة ، شارك الأب نفسه في جميع المظاهرات. قال أخي مازحا: أنت الذي تنصحنا بعدم إلقاء أنفسنا بالتهلکة لماذا تشارك أنت في المظاهرات؟ أجاب الأب: لن نعش أکثر من مرة واحدة دعونا نموت في سبيل الله ،وأنت أیضاً اذهب .

ابنة الشهید باقر عرفانیان محمدي نجاد


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات