تحدث احد القادة المنشقين عن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في ألبانيا عن جرائم ترتکبها الزمرة بحق اعضائها.
افاد موقع هابيليان نقلا عن موقع صحيفة ديتا الألبانية الصادرة في 28 شباط 2016، ان احسان بيدي العضو المنشق عن جماعة خلق الإرهابية تحدث من مدينة لوشنيا الألبانية مع مراسلة موقع ديتا الإخباري و کشف عن جرائم ترتکبها الزمرة.
و يسکن بيدي اکثر من عام في البانيا حيث تم نقله من مخيم ليبرتي في بغداد مع عدد آخر من اعضاء الزمرة في اطار اتفاق بين الحکومة العراقية و الأمم المتحدة ينص علی نقل اعضاء مجاهدي خلق خارج العراق و استقبلته البانيا بالإضافة إلی الف عضو آخر من هذه الجماعة حتی الآن.
و اشار بيدي إلی مخاوفه من اجراءات و تهديدات الزمرة حيث تسعی من أجل اسکاته و طرده من البانيا و يقول بيدي: لدي خوف لکن هنا اشعر بالأمان نسبيا. الزمرة تسعی من أجل اسکاتي. هذه الجماعة منظمة دکتاتوريةشش کبيرة.
و يقول هذا المنشق انه کان من اعضاء الزمرة و عاش و قضی اوقاته معهم لکن شاهد عمليات تعذيب کبيرة داخل الزمرة و يضيف: اصدقائي قتلوا علی يد الزمرة. هؤلاء لا يعرفون الکرامة و ماء الوجه. مشکلتي ليست مع اعضاء الجماعة بل مع قادتها لأنهم انتهکوا العدالة بإسم الديمقراطية و الحرية.
و تحدث هذا المنشق عن الفين عضو آخر سوف يصلون إلی ألبانيا من العراق وفق اتفاق تم التوصل اليه بعد زيارة وزير الخارجية الامريکي جون کيري و رئيس الوزراء الألباني قبل اسابيع و قال بيدي: يجب ان تکون الحکومة حذرة و لا تعطي الکثير من الحرية لهؤلاء. المهم ان لا يسمح لهؤلاء بالنشاط کما کان يتمتعون به في العراق. اذا تم جلب هذا العدد الکبير إلی ألبانيا و تفشل الحکومة الألبانية بالسيطرة عليهم سيواجه هذا البلد العديد من المشاکل و الأزمات. انتم لا تعرفون اهدافهم. انتم تتصورون ان الجماعة معادية لإيران فقط. لا بل الجماعة کذئب يتخفی خلف القناع.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر