افاد موقع هابيليان نقلا عن صحيفة المستقبل العراقية عن مصدر مطلع قوله "منظومة الاتصالات التقنية التي زودت بها مؤسسات الحكومية عراقية كمجلس النواب ودوائر حساسة أخرى هي خدمات قدمتها شركة مملوكة من قبل منظمة خلق".
ولفت المصدر إلى ان "هذه الخدمات التي تمثل الانترنت والسيرفرات الخاصة بمزودات الخدمة كانت على الأغلب تأتي عن طريق شركة أجنبية، لكن هذه الشركة مملوكة لمنظمة خلق وتحمل ثلاث جنسيات من بينها استرالية".
وأكد المصدر على "وجود تواطؤ من الجهة التي سهلت وصول هذه الشركة لتتعاقد وتحصل على عقود تزويد خدمات الانترنت والاتصالات"، مبيناً أنها "تمكنت من اختراق خصوصية كل تلك المؤسسات في أعوام 2006 وحتى 2011"، مشيراً إلى وجود صفقات مع مسؤولين سهلوا استمرارها بالعمل وعدم كشف سرها.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر