هل هناك أحد يقف وراء التظاهرات التى تشهدها إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس أحمدى نجاد بولاية ثانية؟، هذا السؤال طرحته مجلة نيوزويك الأمريكية، خاصة وأن المعارضة تخشى من أن الحركة التى تقوم بها قد تعرضت "للاختطاف". وأجابت المجلة على هذا التساؤل بالقول، أن هذه المظاهرات تقف وراءها جماعات متفرقة وميليشيات مسلحة.
وتنقل المجلة عن أحد المراقبين قوله، إن هناك احتمالاً بأن بعض الجماعات الإرهابية الصغيرة والعصابات الإجرامية تشارك فى هذا الموقف، فبعد 30 عاماً من الثورة و20 عاماً من الحرب مع العراق، أصبح أغلب الإيرانيين ينبذون العنف الإرهاب.
وأكبر هذه الجماعات، جماعة مجاهدى خلق، التى قامت بقتل عشرات من مسئولى الثورة الإيرانية وآلاف من الإيرانيين الأبرياء فى الأيام الأولى للثورة الإسلامية قبل أن يقوم صدام حسين بشن حربه على إيران فى منتصف الثمانينيات، ومنذ هذا الحين اعتبر كثير من الإيرانيين مجاهدى خلق خونة يعملون ضد النظام.
وبعد الغزو الأمريكى للعراق زعم أعضاء هذه الجماعة تخليهم عن سلاحهم، وعرضوا التعاون الكامل مع قوات التحالف، مما أكسبهم بعض الدعم من السياسيين الأمريكيين والأوروبيين.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر