لقاء هيئة إعلامية‌ من محافظة ‌صلاح الدين العراقية مع الأمين العام لمنظمة هابيليان

الأمين العام لمنظمة هابيليان يلتقي عددا من الإعلاميين وأصحاب الوسائل الإعلامية والصحفية العراقيين


بحسب تقرير المرکز الإعلامی لمنظمة هابيليان ( عوائل شهداء الإهاب) أوضح الأمين العام لهابيليان خلال هذا اللقاء أن الإنفصال والتباعد بين الشعبين الإيراني والعراقي کان علی‌الدوام أمرا غير ممکن الحدوث ، وقال : أعداؤنا المشترکون قاموا وخلال أربعين عاما بتجربة جميع الوسائل والسبل فی محاولة‌ للتفريق بين الشعبين ، ولکن في النهاية‌استطاع الشعبان تجاوز کل المؤمرات وأعادوا من جديد وحدتهم القديمة‌

وأشار السيد محمد جواد هاشمی نجاد إلی الحرب العراقية ‌الإيرانية واعتبرها محاولة ‌من قبل قوی‌الهيمنة‌ وعملائها للقضاءعلی الشعبين الإيراني والعراقي ولکنهم فشلوا فشلا ذريعا في هذا الأمر وعادت العلاقات بين الشعبين والبلدين إلی سابق عهدها

العراق لبيس مکانا لبقاء الأمريکيين

کما أشار الأمين العام إلی الدور والتواجد الأمريکي في العراق ، وقال : لقد کان الأمريکان يخططون لتواجد دائم في العراق ولکنهم علموا فيما بعد أن العراق ليس مکانا لهم فلجؤوا إلی إيجاد التفرقة والفتنة‌ لتبرير بقائهم فی هذا البلد .

وأضاف السيد هاشمي نجاد : إن دخول الإرهاب المدعوم من أمريکا والسعودية إلی العراق أدی إلی سقوط مليون ضحية‌، وقبل الأمريکيين تواجدت في العراق جماعات إرهابية من ضمنها زمرة منافقي خلق والتي لعبت دورا کبيرا في إشاعة الإرهاب عن طريق قتلهم 25 ألفا من العراقيين و 12 ألف إيراني .

الوجه المخادع لأمريکا في المنطقة

کما تحدث السيد نجاد عن الإزدواجية الموجودة ‌في سياسات الولايات المتحدة ‌وفي عمل مسؤوليها ، وقال إن أمريکا تسعی لتوجد لنفسها ظاهرا جميلا داعما لحقوق الإنسا ن ولکن باطن الأمريکيين ليس فيه إلا الکره والعداء للبلاد الإسلامية‌ وخاصة ا‌لعراق

وفي تفسيره للإصرار الأمريکي علی بقاء جماعة ‌منافقي خلق في العراق قال ابن الشهيد آية الله هاشمي نجاد : أحد الأسباب في ذلک أن إخراج المنافقين من العراق يعنی نقلهم إلی الدول الأوربية ، والسبب الثانی التجربة الإرهابية التي يتمتع بها منافقوا خلق والتي يمکن للأمريکيين استغلالها في عملياتهم الإرهابية وفي تدريب بقية الجماعات الإرهبية من أجل إيجاد الفتنة والشغب في العراق ، کما أن بقاء‌ منافقي خلق في العراق سيساعد أمريکا في محاولاتها تعکير العلاقات بين إيران والعراق .

تأثير المنافقين علی بعض المسؤلين العراقيين

وخلال هذا اللقاء تحدث المدير العام لإذاعة‌ سامراء عن محاولات کثيرة يبذلها منافقوا خلق من أجل التأثير علی المسؤولين المحليين‌ في العراق وقال: بسبب بعض نقاط الضعف استطاع المنافقون عن طريق الخداع والتطميع في التأثير علی بعض المسؤولين المحليين .


وأضاف السيد عبد الخالق فوزي عبد المجيد : من أجل الوقوف في وجه خداع ومؤمرات منافقي خلق والقوی الإرهابية‌ الأخری علينا العمل بقوة علی تطوير وتتمتين العلاقات بين بلدينا ، وفي نفس الإطار يجب أن يکون هناک تعاون وتنسيق بين جميع العراقيين من أجل العمل علی طرد زمرة منافقي خلق الإرهابية ‌من بلادنا .

وعبر السيد عبد المجبد عن ارتياحه لنجاح تجربة‌ إقامة بعض المعارض حول منافقي خلق والجماعات الإرهابية وقال : آمل في أن نتمکن من إيجاد الأرضية‌ المناسبة لتعاون مشترک فيما بيننا من أجل إقامة مزيد من المعارض التي تهدف إلی کشف ماهية المنافقين الحقيقية للرأي العام العراقي.

أما السيد باسل الشمري رئيس تحرير صحيفة‌ «أخباراليوم» العراقية فقدم مداخلة‌ عبر فيها عن الدمل بالخروج السريع للقوات الدمريکية‌من العراق وکذلم خروج عملائهم أي زمرة‌منافقي خلق وبقية الجماعات الإرهابية .


تضافر جميع الجهود من أجل مواجهة‌ الغزو الثقافي الأمريکي

الکاتب العراقی السيد طحان الزاوي شبه التواجد الأمرکي في العراق بالغزو الثقافي وقال : اليوم بتنا أسری للغزو الثقافي الأمريکي واليوم نحن بحاجة‌ ماسة ‌لمراکز ثقافية کثيرة نؤمن لشعبنا من خلالها الوقاية ‌اللازمة ‌من مخاطر ذلک الغزو .


سقوط الصحفيين ضحايا هو ثمن الحرية‌

وأيضا في هذا اللقاء أشار الصحفي العراقي السيد سامر فاضل إلی نضال الشعب العراقي في سبيل الوصول إلی عراق حر وقال : لقد قدمنا الکثير من الشهداء من أبناء شعبنا ثمنا لحرية‌ واستقلال بلادنا ، ومازال الصحفيون في العراق يستهدفون بعمليات الإغتيال بشکل شبه يومي ، ومنذ الاحتلال الأمريکي للعراق من قبل أمريکا خسرنا 562 من الإعلاميين والصحفيين في بلدنا .



ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات