1- 5 -1 سجن "مهمان سرا "
انشأت قبل اعوام بناية بالقرب من باقي السجون بإسم " مهمان سرا " و هذه البناية تختص بالاعضاء المنتقدين. تقع البناية بفاصلة 2 کلم عن البوابة الرئيسية لمعسکر اشرف و بجوار الشارع رقم 100 و هو الشارع الرئيسي في المعسکر. هذه السجن کان يعرف بسجن " 100 " ايضا ً.
تصل مساحة السجن إلی 600 متر مربع و من الخارج قد يکون شکله شبيه بالبستان. الاسلاک الشائکة بطول مترين تدور فوق جدران هذا السجن .
السجن يشتمل علی 6 غرف للسجناء و غرفتين للموظفين و غرفة کبيرة لتناول الطعام. التعذيب و ضرب الاعضاء المنتقدين و المطالبين بالانشقاق هو أمر مشهور في هذا السجن.
" هادي شمس الحائري " ، " رضا الاسدي " ، " نوروز علي رضواني " و " امرالله ابراهيمي " کانوا من المسجونين في هذا السجن عام 1988.
هذه اسماء عدد من السجانين الذين کانوا يمارسون التعذيب بحق السجناء : " محسن رضائي " (الأخ الاصغر لـ مهدي و رضا و احمد و صديقة رضائي) " مهدي خدايي صفت " و " عيسی آزاده " .
اکثر السجناء في هذا السجن تم تسليمهم إلی جهاز الامن العراقي و ثم انتقلوا إلی مخيم الرمادي الواقع في مدينة (التاش). بسبب وجود هذا السجن في الواجهة و أمام الانظار، اغلقوه و نقلوا السجناء إلی سجن " بذيرش " الحديث الانشاء في شتاء عام 1994.
2 – 5 – 1 سجن " 37 "
يقع هذا السجن في شارع 37 داخل معسکر اشرف و يضم اسری الحرب من عمليات " مرواريد ".
3 – 5 – 1 سجن H المخيف
توجد 8 بنايات ذات الطابق الواحد في الزاوية الشرقية من معسکر اشرف خصصت لإستقرار قيادات المنظمة و لفترة کانت محل استقرار الاعضاء المتزوجين.
هذه البنايات کانت تعرف بإسم مجمع " اسکان " و تسمی کل واحد منها بحرف من الحروف الابجدية الانجليزية ( A,B,C,D,E,F,H) . کل من هذه المجموعات الثمانية تشتمل لوحدها علی 12 شقة ذات 4 غرف.
في ايلول 1991 الذي تم اجراء ثورة " الطلاق " قسرا ً ( ثورة الطلاق هي جزءا ً من الثورة الايديولوجية و اجبر جميع الاعضاء علی طلاق نسائهم ) و الاعضاء المتزوجين انفصلوا عن البعض ، تم اخلاء المجمعات من الاعضاء.
في هذا العام ازداد عدد المطالبين بالانفصال عن المنظمة و امتلأت هذه المجمعات من هؤلاء المنتقدين مرة أخری .
المنظمة کانت تهدف اخفاء هؤلاء الاشخاص عن باقي الاعضاء المتواجدين داخل معسکر اشرف و کانت تبرر احتجاز هؤلاء بتوجيه اصابع الاتهام نحوهم و تقول ان لديها معلومات عن قيام بعض عملاء ايران بتوجيه ضربات ضد المنظمة. و لذلک انشأت حواجز رملية مرتفعة و کبيرة و وضعت فوقها اسلاک شائکة و نصبت اضواء قوية علی الحواجز. هذه الحواجز کانت خلف مجموعة H . بعد ايام من اعداد الحواجز، بدأوا بإنشاء قلعة تشبه بالسجن. من الملفت للنظر ان عملية الإنشاء کانت في الليل فقط. هذه القلعة تم بنائها للمنفصلين الذين کانوا في المراتب العالية من القيادة داخل المنظمة. کانوا يقولون ان هؤلاء السجناء سوف يبقون داخل هذه القلعة حتی انتصار الثورة و وصول رجوي إلی الحکم في ايران.
بعد اعداد هذه الحواجز انفصلت مجمعات اسکان عن باقي مناطق المعسکر.
بعدما نصبوا الاسلاک الشائکة السميکة ثم سجنوا المنتقدين و المطالبين بالانفصال ،ازدادت الشکوک حول تحويل المجمع إلی السجن ثم افرزوهم في الاقسام المختلفة داخل " اسکان " حسب شدة معارضتهم.
مجموعة " A " و " B " خصصت لعدد من المنفصلين الذين واعدوا المنظمة بالتبعية منها حتی خارج المنظمة !.
مجموعة " C " و " D " من حصة الاعضاء الذين کانوا محل الأمل بالعودة إلی المنظمة مرة أخری.
مجموعة " E " کانت بيد العوائل التي تريد الانفصال و المنظمة لم تتوقع عودتهم عن القرار. المنظمة کانت تسمي هؤلاء بـ " الکوفيون "( قضية الامام الحسين عليه السلام و خيانة اهالي الکوفة ).
هذه المجموعة کانت تراقب من قبل عدد من الحراس و لا يستطيع أحد من الخروج أو الدخول. السجانين کانوا يستحقرون بشدة " الکوفيون " و حتی نقشوا علی اوعية الطعام الخاصة لهم کلمة " هذا کوفي ".
تحولت بعد فترة مجموعتي " E" و " F" إلی مخازن للتأسيسات.
مجموعة " E" کانت محل اعتقال النساء المنشقات. هؤلاء النساء المعتقلات لوحدهن داخل کل بيت کانن من المطلقات خلال ثورة الطلاق القسري و في الحقيقة اغلبهن نساء عاديات و غيرسياسيات جائن إلی العراق بإجبار من رجالهن. جميع تلک النساء العاديات تم طلاقهن القسري بأوامر من مسعود رجوي و ترکوهن بلا مصير و تائهات داخل هذه المجموعة.
يتبع ...
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر