أفادت وسائل الإعلام الألبانية عن توترات بين سكان منطقة مانز وجماعة مجاهدي خلق بشأن الاشتباه بالاستيلاء على بعض الأراضي في المنطقة.
أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن وسائل الإعلام الألبانیة ومنها الموقع الإخباري شیب تارجا قد أشار یوم الخمیس الماضي إلی انتشارالاستياء والقلق واسع النطاق بين سكان منطقة مانز بالقرب من دورس تيرانا ، حيث يقع معسكر منظمة مجاهدي خلق . کما نشرت وسائل الإعلام الألبانية تقريرا بعنوان "تعايش صعب مع مجاهدي خلق (منافقون): الإيرانيون يحتلون المقبرة" وكتب فیه : تجمع سكان مانز في دورس بعد بيع الحكومة لجزء من المنطقة للمنظمة بالقرب من المقبرة في المنطقة معلنین عن احتجاجهم وغضبهم .
يقول سكان مانز ، الذين يعارضون بيع الأرض إن مجاهدي خلق على الرغم من أنهم يستطيعون دفن موتاهم عند أطراف معسكرهم الكبير ، فقد اتجهوا إلى مقابرهم ويقومون الآن بتسييج الأرض المشتراة بأعمدة خرسانية. کما قال هؤلاء المواطنون إنهم أجبروا على دفن اثنين أو ثلاثة من موتاهم في كل قبر في مقبرة تخصهم منذ سنوات وهي الآن تحت سیطرة المنظمة. کما قال مواطنون من مانز لوسائل الإعلام إن المنافقين كانوا يغلقون الشوارع لساعات من أجل تکفین ودفن موتاهم وإقامة مراسم خاصة لهم مما تسبب في مضايقتهم وإنزعاجهم .
وطالب السكان بأن تنظر الحكومة الألبانية في شكواهم ، ودعوا إلى الرحيل الفوري للمنظمة من المقبرة. وقالوا إن الحكومة لم تهتم لشکواهم ولم تهدئ قلقهم حتى الآن ، وإذا تكررهذا الأمر فسيعينون حراسًا من المنطقة علی المقبرة ، حتى لو كلفهم ذلك تحملهم الضرب من قبل المنافقين .
من ناحية أخرى أثارت الأخبار ومقاطع الفيديو الاحتجاجية للمواطنين الألبان التي انتشرت في وسائل الإعلام الألبانية ، غضب مجاهدي خلق و اتهم المنافقون بأکاذیبهم المفبرکة والمضللة المعتادة هذه الفئة من المواطنين الألبان بأنهم مرتزقة الجمهورية الإسلامية! بالإضافة إلى ذلك بعد أن هددت مجاهدي خلق مواقع اورا نیوز ودورس لاجم الإخبارية الألبانية ، اضطر الموقعان إلى إزالة أخبار احتجاجات المواطنين الألبان من موقعهما. کماأعرب المستخدمون الألبان عن استيائهم من السلوك العدائي لجماعة مجاهدي خلق الإرهابية في منشورات تتعلق بالتقرير التلفزيوني لموقع شیب تارجا.
وقال جورجي يزيراج إن المشاكل سببها الحكومة. هذه النفايات صغيرة الحجم ويجب إعادتها من حيث أتت لا تتركوا هذه النفايات هنا. ونَسَبَ مستخدم ألباني آخر هو أدري فلوريان هذه الحوادث إلى نوم الشعب الألباني. وأجاب مواطن ألباني آخر ، رداً على سؤال مستخدم حول هوية مجاهدي خلق ، بأنهم أشخاص منحرفون ومنحلون.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر