جريمة نيس والتطرف الفرنسي

 

حمل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الفرنسي مسؤولية جريمة مدينة نيس، بسبب تبنّيه خطابا عدائيا للإسلام والمسلمين حيث أكدو أن ماكرون بأفعاله وتصريحاته يعلن الحرب والمعاداة للإسلام.

 وأشار بعض المغردين الى تصريحات ماكرون المسيئة للاسلام، مؤكدين أن جريمة نيس وراءه التطرف الفرنسي وهدفه تبرير اساءة ماكرون ضد المسلمين في فرنسا. وشكك بعض النشطاء بالرواية الفرنسية حول جريمة نيس، مشيرين الى أنه كان بإمكان ماكرون ان يتجنب هذه الجريمة، بألف وسيلة متهمين الرئيس الفرنسي بدعم الارهاب الفكري واستفزاز المسلمين في العالم. وأكد بعض المغردين أن ماكرون يعلن الحرب والمعاداة للإسلام بأفعاله وتصريحاته، ويصنع السيناريوهات والأكاذيب ضد الاسلام.

وشبه بعض المغردين ماكرون بشخص جاهل يشتم الاشخاص ويستفزهم يوميا، وإذا دافعوا عن أنفسهم وقاموا بالرد، فيتهمهم بالارهاب. واشار بعض المغردين الى مجازر الجيش الفرنسي في الجزائر مؤكدين أن فرنسا في الفتره عام 1954 و عام 1962 قتلت أكثر من مليون جزائري واحتفظت بجزء من جماجمهم بمتاحفها. وانتقد نشطاء بعض قادة العالم الذين ادانوا هجوم نيس، لكنهم تناسوا الإساءة الفرنسية الرسمية لأهم رمز من رموز الإسلام، مطالبين السلطات الفرنسية بمراجعة السياسات التمييزية والعنصرية التي تستهدف المسلمين وتسيء لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.

ونشرت فرنسا رسوما مهينة للرسول الاكرم "صلى الله عليه وآله وسلم" في اكثر من مجلة فرنسية اعتبرتها سلطات باريس بانها حرية رأي وتعبير، ما اثار غضب المسلمين في كل انحاء العالم، خاصة وان موقف الرئيس الفرنسي جاء متواطأ مع الاساءة، حيث اعتبر الكثير من الخبراء هذا الموقف بانه لا يرقى لموقف رجل دولة مسؤلة.

العالم الإخباریة


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display