دبي ، مركز المال القذر ونموها يواجه تحديات قوية

 

 

 

 كتبت مجلة "شالنج" الاقتصادية الفرنسية مقالا تحت عنوان "دبي مملكة المال القذر"، موضحة أن الإمارة الإماراتية تتعرض لضغوط دولية من أجل محاربة المال غير المشروع، في وقت تواجه فيه تحديات قوية تهدد نموذجها ونموها الاقتصادي بالتباطؤ.

 وبحسب موقع "عربي 21" فان دبي ، التي تعد المركز المالي الرئيسي للإمارات، تامل في أن تعزز علاقات التطبيع مع "إسرائيل" التجارة بين الجانبين، وفق ما قالته المجلة الفرنسية. ونوهت المجلة إلى أن دبي، قرية الصيادين سابقا، تحولت في غضون نصف قرن إلى مدينة تستقبل ثروات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا. وقلبها المالي هو مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وهو عبارة عن مجموعة من البنوك ومديري الصناديق (أصول بقيمة 424 مليار دولار).

وتابعت: "هذا النمو السريع لدبي مهدد الآن بقوة، بعد أن ضرب وباء كورونا بشدة اقتصادها الذي يعتمد إلى حد كبير على البيع بالتجزئة والضيافة". وكانت السلطات بدبي تأمل في أن يساهم المعرض الدولي "إكسبو 2020" الذي كان مقررا عقده في تشرين الأول/أكتوبر بتعزيز الأعمال، لكن جائحة كورونا أدت إلى تأجيل المعرض لمدة عام، وهو ما تم إقراره في أيار/مايو الماضي.

وأوضحت "شالنج" أن دبي تواجه العديد من التحديات طويلة المدى، إذ إن ازدهارها، الذي كان يعتمد حتى الآن على تدفق رأس المال والأشخاص (مطارها هو مركز عبور أساسي للرحلات الدولية)، مهدد اليوم بالتباطؤ المحتمل للعولمة الناجم عن التوترات التجارية والأزمة الصحية العالمية الناجمة عن فيروس كورونا.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display