موقع أميركي: تاريخ رؤساء الولايات المتحدة مليء باحتقار السود وترامب امتداد لذلك

 

 

اكد تقرير لموقع "روستوري" الأميركي ان التعامل العنصري والازدراء تجاه السود في الولايات المتحدة ليس وليد رئاسة ترامب البشعة فحسب بل هي امتداد لتاريخ طويل من الرؤساء السابقين الذي كانوا يتعاملون بنفس الطريقة. وذكر التقرير أن "معارف الأميركان العاديين تجاه تاريخهم ورؤسائهم السابقين مزيج غامض من الحقائق والأساطير التي لم يتم تعلم سوى نصفها في المدرسة الثانوية ولم يتم تذكرها إلا الآن". واضاف أن "عدم معرفة الناس العاديين في الولايات المتحدة بهذا التاريخ يجعلهم غير قادرين على الدراية بشكل افضل بدور القيادات الأميركية فيما يتعلق بالتعامل العنصري مع القضايا العرقية، فربما لا يعرف الكثير منهم أن خمسة من الرؤساء السبعة الأوائل كانوا يمتلكون عبيدًا، فقد امتلك العديد من الرؤساء الآخرين، بما في ذلك يوليسيس جرانت، عبيدًا.

ولينكولن، الذي كان إعلان تحريره الخاص به رمزيًا أكثر من كونه فعالًا من الناحية العملية، كره العبودية لكنه لم يعتبر السود مساوين للبيض". وتابع "لعل الجميع لا يتذكر الرئيس رذر فور هايس الذي حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1877 الى 1881 الذي ادعى أنه صديق لحقوق الأميركيين الأفارقة. عند تنصيبه، حيث قال إن "الحكومة الذاتية الحقيقية" يجب أن تكون "حكومة تحمي مصالح كلا العرقين بعناية وعلى قدم المساواة". لكنه أبرم صفقة مشبوهة للفوز بالرئاسة في انتخابات عام 1876 اشبه بصفقة آل غور وبوش عام 2000، حيث وافق على سحب القوات الفيدرالية من الولايات الجنوبية التي كانت تحمي السود من العنصريين البيض، وعلى مدى العقدين التاليين، طرد البيض الجنوبيون جميع المسؤولين المنتخبين السود تقريبًا من مناصبهم، غالبًا عن طريق الاحتيال وأحيانًا تحت تهديد السلاح، وتم إعدام حوالي 1500 من السود هناك".

وواصل "لقد تباهى الرئيس تيودور روزفلت الذي حكم بين 1901 الى 1909 دائما بالتفوق الأبيض بينما ينادي في الوقت نفسه بالفرص التعليمية بغض النظر عن العرق، فقد كتب في رسالة إلى صديق "الآن بالنسبة للزنوج! أنا أتفق معك تمامًا على أنهم كعرق وكتلة هم أدنى من البيض تمامًا". واشار التقرير "هكذا فإن تعامل ترامب في الوقت الحالي مع الاحتجاجات على مقتل جورج فولد وقمعها والتباهي بعنصريته وعلاقاته بالمتطرفين البيض والانجيلييين الصهاينة لم تكن وليدة لحظة تولي ترامب الرئاسة بل ظلت امتدادا لزمن طويل من الرق العبودية والتمييز على اساس اللون والعرق".


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display