الشرطة الامريكية تصب الزيت على نار التظاهرات.. ماذا فعلت هذه المرة؟

 

 

بوحشية اكبر تتعامل قوات الشرطة الاميركية مع الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في الاساس للتنديد بعمليات القتل التي ترتكبها الشرطة بحق الأميركيين السود.

عنف  الشرطة زاد من غضب الاميركيين ومن احتدام الجدال حول مقدار القوة التي يستخدمها رجال الشرطة في التعامل مع المحتجين المسالمين الى حد كبير، خاصة بعد تداول مقطع فيديو لرجال شرطة نيويورك وهم يدفعون محتجا يبلغ من العمر خمسة وسبعين عاما على الارض ما ادى الى اصابته بنزيف شديد من الرأس.

سبق هذا الحادث، اعتداء رجال البوليس بالضرب على عشرات المتظاهرين المسالمين بعد محاصرتهم لكسرهم حظر التجوال. ولذلك طالب حاكم نيويورك أندرو كومو طالب الشرطة بتطبيق القانون وليس اساءة استخدامه.

وللسيطرة على حالة انفلات الشرطة، امرت المحكمة في ولاية كولورداو بوقف استخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي والقوة ضد المتظاهرين. حكم شجع منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية الاميركية التي رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، بعد أن أطلقت قوات الأمن كرات الفلفل وقنابل الدخان لتفريق المتظاهرين المسالمين في واشنطن قبل أن يتوجه الرئيس إلى كنيسة لالتقاط صورة والإنجيل بيده. الا انه يبدو ان ترامب غير مكترث بمطالب شعبه، حيث جدد دعوته للولايات التي لم تقم بنشر الحرس الوطني مثل نيويورك الى ان تفعل ذلك، واستغل اسم جورج فلويد لتحقيق مكسب انتخابي، مدعيا انه سيكون سعيد بتوفير مليونين ونصف وظيفة فقط لاكثر من 42 مليون اميركي عاطل عن العمل.

ترامب تعرض لانتقاد شديد اللهجة من جانب منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن، بسبب ذكره اسم فلويد خلال حديثه عن معدلات التوظيف، مؤكدا ان ما قاله جدير بالازدراء.

قناة العالم الإخباریة


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display