حذر سفيربلادنا في لندن أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجماعات معارضة أخری للحکومة الإسلامیة في خارج إیران تعمل علی تضلیل الرأي العام في داخل إیران من خلال المواقع الإخباریة ووسائل الإعلام .
أكد السفير الإيراني في لندن حمید بعیدي نجاد في تغریدة في يوم الثلاثاء أن الجماعات المعارضة لجمهورية إيران الإسلامية تحاول استغلال تفشي فيروس كورونا كأداة لتحریض الرأي العام من خلال وسائل الإعلام المضللة وبث الأخبار المفبرکة . کتب بعیدي نجاد : إن منظمة مجاهدي خلق والجماعات المعارضة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في خارج البلاد تعمل علی تحریض الرأي العام لشعبنا في إیران من خلال وسائل الإعلام المضللة والأخبار المفبرکة .
من ناحية أخرى ، نشر أعضاء منظمة مجاهدي خلق والشبکات المعارضة بانتظام حملات دعائية منظمة تنظيماً جيداً لإثارة الرأي العام منذ الأيام القليلة الأولى لإنتشار الفیروس في البلاد ، حیث لم یکن مطروحا الحاجة إلى المساعدة الطبية الدولية وشراء المواد العاجلة من دول أجنبية. وقامت بتلقین الناس أن إیران تعاني من العزلة الدولية ولایوجد بلد مستعد لإرسال مساعدات عاجلة إلى إيران ، ولكن من ناحية أخرى ، حتى في حال قامت الدول الأجنبية بتقدیم تبرعات والمساعدة لإیران، فإن الدولة ترجح فقدان أرواح الناس علی قبول التبرعات من الدول الغربية.
ولكن في الحقیقة، زادت الجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء فيروس كورونا والحدّ من تفشي هذا الوباء بین الناس، بما في ذلك الاستعداد لجذب مساعدات منظمة الصحة العالمية ، وتبرعات المساعدات الخارجية ، وكذلك جهود البلاد لشراء الإمدادات الطبية من الخارج ،وشاع خبر أن المعدات الأجنبية أصبحت ملوثة ويجب ألا تثق الدولة بصحة المواد الطبية خارج إيران على الإطلاق في هذه الأيام ، يتم نشر الآلاف من التغريدات والمعلومات الکاذبة من قبل مجاهدي خلق حیث أشاعوا أن المواد الطبية الأجنبية ملوثة وأنه يجب على الناس الامتناع عن استخدامها.
وأطلقت أیضاً هاشتاغ تحت عنوان ( العینات الملوثة ) مع نشر صور لحساب أشخاص متدینین وشخصیات مناضلة لإثارة الرأي العام. قد يتأثر أيضًا بعض الأشخاص الموجودين في الفضاء الإلكتروني بالرسائل الحماسیة لهذه الأخبار المشبوهة ويتعاطفون مع رسائلهم بشكل غير معروف ، ولكن الغرض الرئيسي من هذه الإعلانات هو خلق عدم ثقة بين الأشخاص والسلطات مما لا شك فيه أن السياسة الرئيسية لبلدنا هي زيادة القدرة والإنتاج الداخلي للمعدات الطبية وأدوات التشخيص عن طريق قوى فعالة ولكن متزامنة مع تعزیز وتجهيز النظام الصحي في البلاد بالمعدات والأدوات الطبية اللازمة ، من خلال الالتزام بجميع معايير السلامة المطلوبة. التي سيتم توفيرها من مصادر موثوقة واستخدامها من أجل ضمان صحة شعبنا العزيز.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر