مهوش سبهري جلادة مجاهدي خلق الإرهابیة

 

 

 

أعلنت مهوش سبهري رسمياً في اجتماعات مجلس القيادة أن كل امرأة من المجلس النسائي للقيادة تريد مغادرة المنظمة سیوضع رأسها قرب باب الحدیقة وقرار الانفصال عن المنظمة مساوِ للموت ویجب أن تتناول أقراص السیانور لوحدها .

الإسم : مهوش

اللقب : سبهری

الإسم المستعار : نسرین

مکان الولادة : سنندج

العمر : 63 عاماً

العمل : التعذیب في 31/ 8 / 1997

تم تعیین مهوش سبهری في منصب المسؤولة الأولی بجانب مریم عضدانلو أي مریم رجوي في مجلس قیادة مجاهدي خلق الإرهابیة في عام 1997 . لایخفی إسم نسرین عن أعضاء تنظیم مجاهدي خلق الإرهابیة ومن النادر جداً أن لایکون أحد قد سمع بإسمها في المنظمة فهي بعد مسعود ومریم رجوي أول شخص یسمح له بإقامة الإجتماعات الإیدیولوجیة وإلقاء الخطب والمحاضرات والتعیین والعزل  وکانت المهمة الرئیسیة لنسرین بعد ترقیتها إلی أول منصب رسمي في المنظمة هو الحفاظ علی الهیکل التنظیمي لمجاهدي خلق .

في ذلك الوقت ، كان هناك العديد من الأعضاء في المنظمة الذين ماتوا في المنظمة وطالبوا بالانفصال ، ولم يُسمح لأحد بمغادرة المنظمة .

كانت سبهري مسؤولة عن قمع هؤلاء الأعضاء ومعاقبتهم. وفي الوقت نفسه كانت مسؤولة أيضًا في مقر المجلس الأعلى ، لعبت سبهري أو ( الأخت نسرین ) دورًا مهمًا في خنق وکتم صوت المعارضة خلال السنوات السوداء في زمن حکومة صدام داخل تنظيم مجاهدي خلق الإرهابیة  و كانت أحد قادة قتل الأكراد في عملية مراورید . فقد شارك مجاهدي خلق في سحق صدام للاكراد في الشمال واستخدموا الأسلحة الکیمیائیة ضد القرويين الأكراد في حلبجة و قامت أیضاً بمحاکمة الأعضاء غیر الراضین عن المنظمة شخصیاً والذي بلغ عددهم تقریباً حوالي 200 شخصاً وبعد تحملهم لأنواع التعذیب البشعة الجسدیة والنفسیة من الشتم والإهانات إلی التحقیر والإذلال لعدة أشهر یتم رمیهم في غیاهب سجون أبو غریب أو إحالتهم للمحاکمة في مقر باقر زاده . وهي المسؤولة عن قتل نسرین أحمدي وتوجیه الإهانات والإذلال وإختطاف النساء خاصة الأعضاء المنشقين في مجلس القيادة. في عام 2001م تم تسمیة العام الجدید في قانون تنظیم المنظمة بأنه عام تحدید العناصر الضعیفة في المنظمة وکیفیة التعامل معها .

 

 

أراد الكثير من الأعضاء الانشقاق عن المنظمة ومغادرتها ، وكانت المنظمة تعلم جيدًا إذا وافقت على انفصالهم ، فستحدث موجة کبیرة من الانفصال والانشقاق في المنظمة ، مما سيؤدي إلى انهیارها وسقوطها. كما حدث أخيرًا في عام 2003 ، ففي الخطوة الأولى لسقوط صدام وشروع حملة عنف رجوي ، اختفى حوالي 700 من الأعضاء .

في مقر باقر زاده کان یوجد مبنی وقاعة للإجتماعات وفي عام 2001م تقریباً تعرض نحو 80 من الأعضاء المنشقین للمحاكمة الشخصية والتعذيب وبقیت جلسات التعذیب التي لا تنسى عالقة في أذهان العديد من المنشقين و المنفصلین عن المنظمة لسنوات عدیدة ومعاناتهم التي لاتنتهي إلی الأبد وفي هذه الجلسات تم ممارسة شتّی أعمال التعذیب بحق المنشقین وإهانتهم والمسّ بکرامتهم بمختلف الأسالیب منها التعذیب بالکهرباء عن طریق تعریض أجزاء من اجسام السجناء الی الصعق الکهربائی وضربهم بهراوات خشبیه او حدیدیه تحت قیادة مهوش سبهري وکانت بدورها تقوم برمي الکرسي والبصق علی الأعضاء وسبهم وشتمهم وتحقیرهم بحيث كان عليه البقاء في المنظمة وتنجح سبهري في مهمتها ویقدم لها رجوي باقة ورد تکریماً لنجاحها .

و كانت أحد أهم العملاء التنفيذيين في قمع الأعضاء وسجنهم وإعدامهم و من أبرز العروض التي قامت بها مهوش سبهری ( نسرین ) توسیع ثقافة العنف بمشاركة رفیعي نجاد وجابر زاده في منظمة مجاهدي خلق . كان محمد علي جابر زاده مسؤولاً عن أعضاء المنظمة الرجال وكان نادر رفیعي نجاد  مسؤول عن التعذیب داخل السجون ومهوش سبهري ، بين النساء الأعضاء (من الناحية التنظيمية وفي السجن) ، فقاموا ثلاثتهم بتعزيز ثقافة الشتم والإهانة والتعذیب بين أعضاء المنظمة.

أشار المنشقین في مذکراتهم ومن ضمنهم السیدة سلطاني أن مهوش سبهري قامت شخصیاً بضرب وإهانة وتحقیر کل إمرأة ترغب بالإنفصال عن المنظمة أو تکون غیر راضیة عن قوانین المنظمة ومن النساء اللاتي عوملن بوحشیة علی ید سبهری مرضیه قربانی، مرضیه قرصی، مهناز ابوذریان، مینو فتحعلی، مهری موسوی، فاطمه غلامی، ناهید طهماسبی والکثیر غیرهن .

وعلی الرغم من افتقارها لخلفیة سیاسیة وتنظیمیة إلا أن تفانیها وقدرتها قد جذبا أنظار مسعود ومریم رجوي لها فتم تعیینها في منصب معاون المجلس التنفیذي في عام1991 م ثم سافرت إلی فرنسا مع مریم رجوي في عام 1993 وقامت هناك بجذب أعضاء جدد وتسخیرهم لمصلحة المنظمة من خلال محاضرات وخطب ألقتها وفي عام 1997 تمت ترقیتها لمنصب المسؤول الأول إلی جانب مریم رجوي في مجلس قیادة المنظمة .

كتب حميد صراف بور في مذکراته : عندما كانت سبهري ومريم في فرنسا ، في محادثة هاتفية أُذيعت في أشرف خلال إجتماع، وصف رجوي سبهري بأنها شخص من المستحیل هزیمته وأنها انتصرت علی حبها لذاتها من أجل المنظمة و أعلنت مريم رجوي أن السيدة مهوش سبهري ستكون مسؤولة في مجلس قيادة المنظمة وبذلك یبدو أنها اکتسبت السیطرة علی النساء الأخریات في مجلس القیادة والمنظمة ذکر العدید من الأشخاص المسجونین وتم تحریرهم في العراق أن سبهري الجلادة والمعذبة الأولی في منظمة مجاهدي خلق الإرهابیة.

 


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات