کان محمد كاشوي أحد مناضلي نظام الشاه الظالم و بعد إنتصار الثورة الإسلامیة تم إختیاره لمنصب رئیس سجن إيفين واغیتل على يد أحد المنافقين بعد يوم واحد من انفجارمکتب حزب الجمهورية الإسلامية. بعد اغتيال کاشوي تم تعيين أسد الله لاجوردي الذي شغل سابقاً منصب كبير ممثلي الإدعاء في طهران في هذا المنصب حتى عام 1985.
في عام 1998 قامت منظمة مجاهدي خلق بإغتيال لاجوردي لدوره في إعدام العديد من أتباع المنظمة في أحداث عام 1988 أعلن مكتب المدعي العام للثورة الإسلامیة عن استشهاد محمد کاشوي في يونيو حزيران عام 1981 ، وهورئیس السجن الذي اغتيل على يد أحد أعضاء جماعة مجاهدين خلق بعد يوم واحد من تفجير مكتب حزب الجمهورية الإسلامية ، من قبل منظمة مجاهدين خلق. كان واحدا من مناضلي عصر الشاه الظالم ، بعد انتصار الثورة الإسلامية عین مسؤولا عن رئاسة سجن إيفين. كان الشهيد كاشوي بحسب رأي زملائه يؤمن بإصلاح وهدایة السجناء لدرجة أنه أصبح ضحية هذا الطريق المقدس إغتیال بعد إغتیال کان آیة الله محمد کیلاني القاضي الشرعي ورئیس محکمة الثورة الإسلامیة والشهید لاجوردي قاضي محکمة الثورة المرکزیة للسیطرة علی الأوضاع یزوران سجن ایفین ویوجهان النصائح لسجناء مجاهدي خلق بعد جمعهم في ساحة السجن في هذه الفرصة استغل أحد أعضاء مجاهدي خلق الفرصة لتنفیذ خطته التي وضعها سابقاً وأخذ سلاح أحد الحراس واتجه إلی حائط مرتفع لیغتال کیلاني ولاجوردي .
وکان كاظم أفجي قد اعتقل وسُجن بسبب أنشطته في منظمة مجاهدي خلق ومعارضته للجمهورية الإسلامية ، وقد سبق أن تناقش معه الشهيد كاشوي وحاول مراراً نصیحته، وتظاهر أفجي بقبوله لنصائح الشهید واستطاع کسب ثقة المسؤولین والحراس في السجن . بعد الإعلان عن انفجار مکتب حزب الجمهورية الإسلامية ، بدأ عدد من أنصاروأعضاء مجاهدي خلق في السجن بعد سماعهم للخبر بقراءة الأناشید والتهلیل والضرب علی الحدید مما أثار فوضی وشغب کبیرین في السجن . انتبه الشهید کاشوي إلی موقع افجه وحاول إعتراضه وإیقافه فأطلق علیه الرصاص وأرداه شهیداً . ولد محمد کاشوي في حاجي أباد في قم عام 1951م وتابع تعليمه حتى الصف السادس ، ولكن بسبب الظروف الاقتصادية السيئة للأسرة ، ذهب للعمل في السوق وفي ورشة تجلید محمد بخارائي وهناك تعرف على مجموعة من مناضلي هیئة المؤتلفة الإسلامیة فإنضم إلیهم .
في 15يوليو 1972 ، ألقي القبض عليه لاعترافات حسين جوان بخت وحكمت المحکمة على کاشوي بالسجن لمدة سنة واحدة. وبعد الإفراج عنه ، بقى على اتصال مع الجماعات النضالیة والمکافحة واعتُقل مرة أخرى في كانون الأول / ديسمبرمن عام 1974 بسبب علاقاته وإتصالاته مع الجماعة ونقله رسائل عزت شاهي فحكمت المحکمة عليه بالسجن المؤبد هذه المرة بسبب تكرار جريمته ؛ ولكن مع تغير الوضع السياسي في عام 1977 وضغوط لجنة حقوق الإنسان ، تم العفو عنه في 28 يونيو / حزيران 1977 والإفراج عنه بعدانتصار الثورة الإسلامیة وتشکیل لجنة استقبال الإمام الخمیني (ره) في مدرسة رفاه تحمل مسؤولیة حفظ الأمن منذ بداية الحرب المفروضة کان یحضر في جبهات القتال ویطلب الشهادة .
شهید لاجوردی
کان کاشوي من الذين شاركوا بکل محبة وإیمان في صفوف دروس السيد هاشمي ، منتظري ، رباني شيرازي ، طالقاني . أنواري ومهدوي کني الذين قاموا خلال فترة سجنهم بتشکیل حلقات دراسیة كان معروفًا بإيمانه وبورعه وتقواه وعمله الجاد وتحمل المسؤولیات الأكثر صعوبة في فتر فترة سجنه وفترة رئاسته للسجن .
هاشمی رفسنجانی
وذات يوم قال لي : "لدينا قطعتان من السجاد إذا وافقت نبیعها ونساعد شابین لیتزوجا ) عندما باع السجاد كان سعیداً ومرتاحاً وكان دائماً يأمر ابنه محسن بعدم البكاء إذا أصبح شهيداً ، وطلب منه فقط قراءة القرآن علی قبره وإکمال مسیرته وتمنی مراراً الشهادة له ولإبنه .
وصیته
ان الله اشتری من المومنین انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه یشتري الله تعالی من المؤمنين أرواحهم وثروتهم ، ويمنحهم الجنة. عندما يكون الموت هو الحق وکل نفس ذائقة الموت وسوف یموت الناس وأفضل طريقة للموت هي الشهادة في طريق الله تعالی وهي من تختار الإنسان لیصبح شهیداً بالنسبة لي فإن قدوتي القرآن والنبي والأئمة وولایة الفقیه، وفي الوقت الحاضر الإمام الخمیني وغیر هذا لیس صحیحاً وأنا أؤمن بقوة أن منظمة مجاهدي خلق ، وفقًا للمعتقدات الباطلة التي تعتقدها هي من أكثر الجماعات سیراً علی الضلال إذا کان هناك سبیل لهدایتهم فإن الله تعالی سیهدیهم وإذا لم یکن هناك أمل لهدایتهم فیجب تصفیتهم أعتقد أن أسوأ عدو الأن للجمهوریة الإسلامیة هم مجاهدي خلق الذین قتلوا وسفکوا دماء أکثر من 70 ألف شهید.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر