مريم رجوي لا تمانع الإعدام

 

مريم رجوي لا تمانع الإعدام

نشر مسعود رجوي قائد منظمة مجاهدین خلق (المنافقین ) في مقال نشره على موقعه على الإنترنت بعنوان "لا للموت في إيران". منذ البداية ظهرت أکاذیبه وأسالیب خداعه .

في بداية المقال ، بدأ يتکلم عن حقوق الإنسان ويقول: "فكروا في أمهاتهم وآبائهم ، وكيف أن زوجاتهم وأطفالهم يعيشون قلقین نهارًا وليلاً". فكروا في النساء اللاتي يبيعن كليتيهن لدفع الأموال وإنقاذ أزواجهن من الإعدام.

السؤال لمریم قجر عضدانلو(رجوي ) هل هؤلاء السجناء فقط لدیهم أم وأب؟ هل زوجات وأطفال السجناء فقط یعیشون في قلق لیلا ونهاراً؟

ماذا عن السجناء الذین وقعوا في فخ منظمة رجوي وبعضهم لم یلتقوا بعائلاتهم منذ 35 أو 40 سنة ولیس لدیهم أي أخبار عنهم ألا تشعر أمهاتهم وأبائهم وأولادهم بالقلق والاضطراب ؟

هل الأمهات اللواتي يقضين أيامهن الأخيرة على سرير المستشفى لایملکن أي حقوق وكلما طلبت أسرهن من المنظمة السماح لهؤلاء الأمهات بالتحدث إلى أولادهم الأسری فقط ساعة واحدة تتناسون حقوق الإنسان وتقولون أن حقوق الإنسان لیس لهاأي قیمة فماالذي دفعکم للتحدث عن هذه العوائل والدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأب والأم ؟

في مكان آخر ، تقول مريم رجوي: * تم إعدام عشرات الآلاف قبل ثلاثة عقود من االناس بناء علی تهم باطلة وملفقة ، وفي كثير من الأحيان یتم إعدامهم دون تنفيذ أي إجراءات قانونیة ومحاکمة عادلة وسبب ذلك فقط معارضتهم للحکومة الإيرانية.

في القانون الجنائي لهذا النظام إذا عُرف شخص ما بعضویته في مجاهدین خلق أو بدعمه لها أو بتعاونه وتحالفه مع المنظمة ُیسمونه مخرب ویحکمون علیه بالإعدام وكم عدد الشبان الذين تم إعدامهم بسبب الاحتجاج على القمع الوطني .

لنفترض أن إدعائکم صحیح ففي العقود الثلاثة الماضیة، تم إعدام عشرة آلاف شخص ، حسب قولكم ، في إيران ، هناك ثمانين مليون شخص. من فضلكم قولوا للمجتمع الإیراني وحقوق الإنسان خلال هذه العقود الثلاثة ، لماذا أصدر مسعود رجوي حکم الإعدام لعدة مئات من الأعضاء الذين عارضوه ؟

خلال هذه العقود الثلاثة ، کم عدد الأعضاء الذین تم أسرهم في السجون وکم شخصاً مات في غرف التعذیب الوحشیة في منظمة مجاهدي خلق؟

كم عدد الأشخاص اللذین أُجبروا علی الذهاب إلی صحراء میادین مین وتفجیر أنفسهم ؟

كم عدد الأشخاص الذين انتحروا أو أحرقوا أنفسهم بسبب الضغط المفرط من قبل المنظمة؟

 کم عدد المرات التي قامت فيها منظمة مجاهدي خلق بقتل معارضیها وداعمي الجمهوریة الإیرانیة ؟

أنتم الذين تدعون أن جمهورية إيران الإسلامية أصبح القتل لدیها عادة یومیة هل الانتحار ، التضحية بالنفس وإحراق النفس والقتل في منظمة تدعي أنها الأكثر إنسانیة وأکثر تطوراً علی الأرض وارتکبت جرائم کثیرة أمراً عادیاً لکم ؟

ألم یصبح القتل عادة یومیة عندکم ؟

في مكان آخر ، تقول مريم رجوي: * إذا لم تكن عمليات الإعدام ، فكيف يمكن للملالي (الحكومة الإيرانية) سلب وإنكار كل حريات الشعب وتوسيع القمع وتقييد أكثر الأمور الخاصة في حياة الناس؟

(قمع وترهيب وتقييد أکثر الأمور خصوصیة في الحياة الشخصية للأفراد )

ماذا عن الأعضاء الذين یجب علیهم التحدث عن الأمور الجنسیة عندما کانوا أطفالاً أو التحدث عن أحلامهم في اللیل أمام الملأ بین الأعضاء الأخرین ؟ ماذا تسمون هذا ألیس هذا جریمة ضد الإنسانیة ؟ ألایبعث ذلك علی شعور الشخص بالخجل والإحراج ؟ في مكان آخر تزعم مريم رجوي أن (سوف نتحرر في إیران سندافع عن عقوبة الإعدام ونؤيدها في إيران غداً. خطتنا لمستقبل إيران هي أنه لا أحد سیفقد حریته وحقوقه وحیاته بسبب الاعتقاد أو عدم الإعتقاد بدین ما )

هل يمكنك عوضاً عن هذه الادعاءات أن توضح لنا حكم الإعدام الصادر عن مسعود رجوي منذ 1986الذي صدر ضد جميع الأعضاء الذين كانوا في أوروبا وتكرر مرارًا وتكرارًا على مر السنين؟

بالطبع ، أنت نفسك تجيب عن كل هذه الأسئلة في هذا المقال ، أنت ضد حكم الإعدام داخل إيران ، وعمليات الإعدام هذه الصادرة عن مسعود رجوي ليست داخل إيران ، ولكن خارج إيران! وليس لديك أي معارضة للإعدام خارج إيران ، أو خطتك لمستقبل إيران فقط ، وليس لخصومك الذین یعارضونك في الخارج.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات