اولا : التأكيد على أن الإرهاب أزمة دولية وليست عراقية، ولابد من العمل على تحجيمه عبر القضاء على إستراتيجية التمكين التي اتبعها كيان "داعش" الإجرامي في العراق من حيث التجنيد والتمويل والفتوى والنقل للإرهابيين لمنع ظهوره مجددا.
ثانيا: العمل على تفعيل قرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار ٢٢٥٣ من أجل تجفيف منابع الإرهاب المالية الداخلية والخارجية من قبل الدول والمنظمات والأفراد، وملاحقة جميع الإرهابيين دوليا حتى بعد عودتهم إلى بلدانهم.
ثالثا : الاستفادة من زخم الانتصارات المتحققة على يد قوات الحشد الشعبي والجيش والأجهزة الأمنية في تحقيق سيادة القانون على كامل الأراضي العراقية و منع أسباب زعزعة الاستقرار الأمني.
رابعا: دعوة الدول للسيطرة على المؤسسات الدينية المتطرفة التي لا تؤمن بالتعددية والتعايش، وحثها على دعم المؤسسات الدينية المعتدلة التي تؤمن ببناء الإنسان روحيا وأخلاقيا بعيدا عن التوظيف السياسي في الإفتاء و الخطاب.
خامسا : يؤكد المؤتمر على ضرورة إنصاف ضحايا الإرهاب ممن اغتصبت مناطقهم أو ممن قاتل الإرهاب، مع الأخذ بنظر الاعتبار حقوق المقاتلين من الشهداء والجرحى الذي يتصدرون قائمة المتضررين من "داعش".
سادسا: يؤكد المؤتمر على دعم عودة النازحين للمناطق المحررة، والعمل على وضع برنامج تنموي من خلال تبني المجتمع الدولي لمبادرات اجتماعية تهدف إلى تقليل آثار الإرهاب على المجتمع العراقي عموما والمجتمعات الأخرى التي تولد الإرهاب في مدنها.
سابعا: العمل على تعزيز المنظومة الإعلامية ضد الإرهاب من خلال تبني حملة إعلامية دولية لمكافحة الدعاية والحرب النفسية من قبل الجماعات الإرهابية، والاهتمام بالرأي العام الدولي والانفتاح على المجتمعات والمؤسسات في المجالات الفكرية وقضايا حقوق الإنسان.
ثامنا: يقترح المؤتمر تشكيل رابطة (أصدقاء العراق) الدولية للدفاع عنه أمام الرأي العام الدولي وبيان منجزات وتضحيات قواتنا ضد الإرهاب، وأن الحرب التي خاضها طيلة أكثر من ثلاثة أعوام كانت دفاعا عن الأمن والسلم العالميين.
تاسعا: يوصي المؤتمر بضرورة إنشاء مركز دراسات متخصص بقضايا التطرف والإرهاب، يصدر عنه مجلة فصلية وموقع الكتروني ينشر آخر نشاطاته وإصدارته، فضلا عن إنشاء وحدة متابعة ورصد تكون تابعة للمركز، على أن ترصد له ميزانية من قبل الحكومة العراقية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر