قال قائد الثورة المعظم( قوات التعبئة هم الفئة المضحیة من الشعب للشعب )
کانت محافظة سیستان وبلوجستان دائما محط انظار الاعداء ونقطة استهداف لاحداث الشغب والنزاعات ولکن الشعب المؤمن الثوري والمتیقظ الذي یتاسی بسید الشهداء الامام الحسین(ع) یقف دائما بشجاعة وثبات من اجل حفظ الارض الاسلامیة الایرانیة ویدافع عنها بکل عزیمة وقوة.
احد الاعمال الاجرامیة التي قام بها اعداء الجمهوریة الاسلامیة کانت في تاریخ 19 اکتوبر 2012 في مدینة جابهار عندما قامت جماعة ارهابیة مرتزقة وعمیلة اسمها(حرکة الانصار) بالتخطیط للقیام بعملیة انتحاریةتستهدف المصلین حین خروجهم من مسجد الامام الحسین (ع) کي یزرعوا الرعب في قلوب الناس واحداث الخراب ولکن فطنة ویقظة المسؤولین في المسجد استطاعت احباط هذه العملیة وهزم مخططات الاعداء.
حینما حاول عضو الجماعة الارهابیة الفرار فجر الحزام الناسف الذي یرتدیه واستشهد علی اثر ذلک اثنان من قوات التعبئة
واحد عناصر الشرطة وعدد من الاطفال .
الشهید حامد بزي من قوات التعبئة
ولد الشهید حامد عام 1991 في محافظة جابهار اکمل دراسته الاعدادیة في مدرسة جابهار وکان یدرس فرع الکمبیوتر في جامعة ازاد جابهار کان من اکثر الطلاب نشاطا في الجامعة ومن المجاهدین البواسل حیث شارک في رحلات جهادیة في معسکر مسجد الامام الحسین(ع) في جابهار وکان مسؤول التدریب في المعسکر .
کما کان یقع علی عاتقه مسؤولیة حفظ النظام في صلاة الجمعة في جابهار وکان یشارک في جمیع المناسبات الدینیة في المحافظة.
رأي والد الشهید بزي حول الجماعات الارهابیة
اعتقد ان الاشخاص الذین یقومون بعملیات ارهابیة هم ضد الثورة و وهابیون هم معارضون للاسلام والثورة وقائد الثورة العظیم ولایریدون ان ینتشر الاسلام .لیست لدینا اي مشکلة مع اهل السنة ونحن معهم اصدقاء وجیران.
لسنوات عاش اجدادنا مع اهل السنة نحن اخوة معهم وکلنا متساوون ولکن الوهابیون یریدون ایجاد التفرقة والنزاع بین الشیعة والسنة.
الشهید الطالب مرتضی اسوده من قوات التعبئة
ولد الشهید عام 1997 في جابهار لعائلة متدینة وثوریة وکان والده احد جرحی حرب العراق وایران التي دامت 8 سنوات
کان الشهید طالبا في السنة الاخیرة من الثانویة فرع الریاضیات والفیزیاء في ثانویة نمونه صاحب الزمان (عج) في محافظة جابهار بالاضافة الی دراسته کان یقوم بنشاطات تابعة لقوات التعبئة في المسجد.
در همین حین عامل تروریستی که احتمال شناسایی می داد، پا به فرار گذاشت و دو شهید گرانقدر نیز برای دستگیری او به تعقیب و گریز پرداختند تا مبادا برای مردم در کوچه و خیابان اتفاق ناگواری رخ دهد. در همین لحظه عامل گروهک تروریستی, کمر بند انتحاری خود را منفجر می کند و مرتضی آسوده به همراه حامد بزی به شهادت می رسند
عندها قام العضو الارهابي بتفجیر الحزام الناسف ولقی الشهیدان حتفهما بسبب هذه الجریمة الفظیعة.
رأي والد الشهید حول الجماعات الارهابیة
اذا لم نحارب ونکافح بالتاکید لن یکون هنالک استقرار وامان في الحیاة ومثل هذه الجماعات الارهابیة لاتمتلک ایدیولوجیة خاصة عن الاسلام والوطن وهم یعملون فقط من اجل قبض الاموال من الغرباء والاعداء ولن یتمکنوا من التعدي علی شبر واحد طاهر من ارضنا ولیست لدیهم اي علاقة بالاسلام
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر