القائد العمید الحاج عبدالله اسکندري احد القادة المعروفین في مجال الاستشارة العسکریة في الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة الذي استشهد مع عدد من مقاتلي المقومة الاسلامیة في یوم مبعث حضرت الرسول الکریم (ص) المصادف لیوم الثلاثاء السادس من شهر خرداد أثناء الدفاع عن حرم السیدة زینب الکبری(ع) والمقدسات الإسلامیة ونال درجة الشهادة وعلو القدر.

کان من قادة القوی البریة في الجیش ورئیس مؤسسة الشهید في محافظة فارس حتی عام 2013.

قالت زوجة الشهید عبدالله اسکندري في کلمة بعد استشهاد زوجها القائد: یعتقد الوهابیین السلفیین بإستشهاد اولاد الامام انهم سیخمدون شعلة النضال ویوقفون مسیرة الکفاح ولکنهم مخطؤون وسیستمر طریق الشهادة .کذلک بین اللواء حسین سلامي مساعد قائد حرس الثورة الإسلامیة أن الشهید استحق لقب الشهادة وحول کفاحه ونضاله قال: هوحتی بعد تقاعده لم یتقاعد وکان دائما یشیر إلی أن طریق الدفاع عن الإسلام لایوجد فیه تقاعد تعرفت علی الشهید في اثناء عملیات والفجر 8 عام 1985 ورأیت فیه صفات عدیدة مثل الإخلاص الشرف الحریة والتواضع کما تمتع بأخلاق رفیعة وقلب مخلص و روح عالیة وهدوء وتواضع الاقویاء وصلابة الرجال وکل هذه الصفات کانت تشیر الی شخصیة الشهید الشامخة .

ابوجعفر احد قادة مجموعة ارهابیة (اجناد الشام ) واحد عناصر اغتیال الشهید الحاج عبدالله اسکندري مات ابوجعفر بصراع محتدم في شمالي مدینة حماة في سوریة