القائدان الشهیدان الحاج عبدالله اسکندري والسید حمید تقوی فر من جملة القادة الایرانیین والمسؤولین الذین قضوا فترة 8سنوات في الدفاع عن الاماکن المقدسة والشیعة في بلاد سوریا والعراق واستشهدوا هناک .

افاد موقع هابیلیان نقلا عن وکالة ایسنا أن الشهید حمید تقوي فر ولد في اهواز وبعد شروع حرب العراق وإیران قام بتأسیس وحدة عملیات في جبهة سوسنکرد وفي نهایة الحرب کان له حضورا بارزا في معسکر (رمضان) وفیلق القدس .اسشتهد والد الشهید في عملیات خیبر وکذلک استشهد اخیه في عملیات (والفجر8)

استشهد الشهید تقوي فر في یوم الاحد 5 حزیران عام 2015بالقرب من مدینة سامراء في العراق عندما کان یقدم استشارات عسکریة للقوات العراقیة حیث استهدف من قبل المجموعات التکفیریة واستشهد علی اثر ها.

اشار القائد مسجدي احد زملاء القائد الشهید الی الابعاد القیادیة وقدرات الشهید في الادارة قائلا: کان الشهید تقوي فر عمیدا في الحرس الثوري الاسلامي في التنظیم العسکري والتعلیم وأسس وحدات عسکریة وشکل کتائب من مجاهدي العراق في فترة الدفاع عن المقدسات لمواجهة داعش .کذلک کان له دورا فعالا عندما اطلق أیة الله السید سیستاني فتوی الجهاد وسارع شباب العراق الشیعة بالإلتحاق إلی الجبهات .حیث عرف بشکل جید بین العراقیین وکان القائد تقوي قائدا شجاعا مغوارا واعتبر وه مثل قائدهم.

نظم خطة لکشف العملیات الانتحاریة التي کانت تستهدف کربلاء والکاظمین من منطقة جرف الصخر وقام بتطهیر طریق کربلاء الی بغداد في عملیات جرف الصخر .

کما وقف الی جانب القوات العراقیة في عملیات سعدیة وجلولاء ضد قوات داعش واجبر الاعداء علی الانسحاب من حدود الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الی ماوراء نهر دجلة وکذلک حضر الشهید تقوي فر في عملیات بند في جنوب سامراء وشمال بغداد من اجل المشارکة في العملیات اللاحقة .

کان قائدا شجاعا خبیرا في الاستخبارات وفي تنظیم قوی الشعب والعشائر ولم یستطع احد القیام بعمله المجد.