الشهید الذي لم يعثروا علی قتلته

 

کان الهاجس الرئیسي لذلک الشهید في منتصف الستینات وبدایة السبعینات عقائد وافکار التیار الذي یسمی بالتحرر الدیني (العلمانيين) وکان یقف ضده خاصة کما کان له ردة فعل مناوئة لافکار الدکتور علي شریعتي. وبشکل علني کان یتحدث عن اخطائه.

یعتبر الشهید آیة الله الحاج الشیخ قاسم اسلامي من العلماء المناضلین والمجاهدین ومن الخطباء الذین ذاع صیتهم في القرن الاخیر في طهران وایران .بعدما اتم دراسته في العلوم الدینیة في قم والنجف واکتسابه شهادات الماجستیر في الاجتهاد من علماء ومراجع عظماء هناک ثم اتجه الی طهران وعمل علی محاربة العناصرو الشخصیات المعادیة للدین مثل احمد کسروی.

وکان له حضورا بارزا مع المرحوم آیة الله السید ابو القاسم کاشاني في الثورة الاسلامیة وفي تلک الفترة وقع في الاسر50 مرة !

وفي فترة بدایة الثورة الاسلامیة التي قادها الامام الخمیني (ره) دخل الساحة ووجه خطابات حادة وتحمل مضایقات عدیدة واعتقل عدة مرات.

واعترض الامام الخمیني في خطاباته علی الکابیتولاسیون في عام 1964و بشکل واضح اعترض علی سجن الشهید اسلامي ذا المنزلة الرفیعة.

وکان الهاجس الرئیسي لذلک الشهید في منتصف الستینات وبدایة السبعینات عقائد وافکار التیار الذي یسمی بالتحرر الدیني وکان یقف ضده خاصة کما کان له ردة فعل مناوئة لافکار الدکتور علي شریعتي. وبشکل علني کان یتحدث عن اخطائه.


وفي النهایة اغتیل هذا العالم المجاهد في لیلة الخامس عشر من رمضان عام 1358(لیلة ولادة الامام المجتبی ع) عند موعد الافطار امام باب منزله والی الان لم تعرف هویة قتلته ولکن اکثر المحللین یرون ان افکار متقاربة إلی جماعة فرقان کانت المسؤولة علی قتله.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات