الشهید محمد حسين فارسیان

ولد عام 1952 في احدی قری مدینة ري في عائلة فقیرة ومجاهدة.

كانت طفولته صعبة وشاقة وسعی بكل جد ونشاط اكمال دراسته حتی الصف الثالث الاعدادي ثم التحق بالقوی الجویة. لم یخدم محمد حسین اكثر من عدة سنوات وعند قیام النهضة الاسلامیة ضد نظام الشاه البهلوي التحق بصفوف الشعب المسلم الموحدة وعند توزیع منشورات الامام الخمیني بین زملائه قام بالمشاركة في المظاهرات والمسیرات للقضاء علی نظام الشاه الظالم .

وشارك مع الناس جنبا الی جنب في ایام مليئة بالملاحم وفي یوم 22بهمن ( 11 شباط) كان له دورا كبیرا عندما تشكلت لجان المنطقة ووقع علی عاتقه مسؤولیة تنظیم وتدریب القوات العسكریة ومن هذه الفترة وهب حیاته لنظام الجمهوریة الاسلامیة من اجل استقرار النظام الاسلامي.

وبعد مضي فترة انتقل من لجان المنطقة الی زنزانة القصر ثم تم تعیینه من قبل القوات الجویة للخدمة في النیابة العامة للثورة الاسلامیة .سعی في منصبه هذا بكل جد للحفاظ علی نتائج الثورة من مخاطر المعارضین لیلا ونهارا.

كان الشهید فارسیان یطلب دائما الشهادة في سبیل الله سبحانه .وكان یعتبرنفسه مدینا الی الناس والثورة وكان بعید التفكیر والملاحظة فیما یتعلق بطغاة العالم جواسیسهم وتهدیداتهم لنظام الجمهوریة الاسلامیة واصر علی ابطال مؤامراتهم الخبیثة.

استشهاده:

لم یكن خفیا عن الانظار نشاطه وتضحیته من اجل الثورة الاسلامیة ومحبته واخلاصه لإمام الامة ولذلك كان مستهدفا من قبل المنافقین .

حیث نصب له مجاهدي خلق كمینا امام منزله عندما كان مغادرا الی عمله صباحا وبعد تودیع ابنه صغیر السن وقبل ركوب الباص قام اربعة من المنافقین الارهابیین بإطلاق الرصاص علیه امام ولده البالغ من العمر ثلاث سنوات وانتقلت روحه الطاهرة الی جوار ارواح الشهداء الابرار.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات