سببت اخلاق الشهید کجویی الحسنة مع السجناء اهتداء کثیر من السجناء واشتهر بـ (اب التوابین ) وفي النهایة اغتیل علی ید منافقي خلق في شهر يونيو عام 1980.
ولد الشهید محمد کجویی ابن رمضان عام 1950 في حاجي آباد قم و اقدم علی العمل في السوق في ورشة لتغلیف وتجلید الکتب. تعرف علی محمد بخارایی الذي یعد من مناضلي مجموعة فدائي الاسلام والتحق بهذه المجموعة.
وشارك فیما بعد في المحافل والجلسات الدینیة وکان له حضور فعال في الحلقات الدراسیة لایة الله الخامنئي والشهید المظلوم الدکتور بهشتي وایة الله المطهري التي نظمتها هیئة انصار الحسین.
کما شارک في صفوف اللغة العربیة لهیئة مکتب القران وتعرف علی شخصیات دینیة ومناضلة مثل عزت شاهي واقدم علی المشارکة في النشاطات السیاسیة والنضالیة .
وفي 15 يوليو 1972 اعتقل بسب اعتراف حسین جوانبخت. وحاول السافاک عن طریقة لإیجاد عزت شاهي حیث کان عاملا لدیه في الدکان.
وحکم علی کجویی لمدة عام في السجن التأدیبي وبعد اطلاق سراحه حافظ علی علاقته وارتباطه بالمجموعات الناشطة والمناضلة واعتقل مرة اخری في نفس العام في شهر اذر بسب هذه العلاقات والنشاطات ونقله رسائل الی عزت شاهي وحکم علیه بالسجن المؤبد.
ولکن بسسب تغيیر الظروف والاوضاع السیاسیة في عام 1977 وضغوط منظمة حقوق الانسان في 19 اغسطس 1977 اعفي عنه واطلق سراحه. کان کجویی من الشخصیات البارزة في السجن ومن اصحاب الفتاوی واعتقد به دناسة المارکسیسیة .
ولذلک کان من مخالفي منظمة خلق وبعد نجاح الثورة الاسلامیة وتشکل لجنة استقبال في مدرسة رفاه ألقي علی عاتقه مسؤولیة النظام والانضباط هناک وبعد اخلاء المدرسة تسلم مسؤولیة اول رئیس لسجن ایفین بعد انتصار الثورة الاسلامیة عام 1978 وفي النهایة اغتیل محمد کجویی في 29 يونيو 1981 علی ید کاظم الذي کان متأثرا بمحمد رضا سعادتي (منظمة مجاهدي خلق ) واستشهد علی اثر ذلک. سببت اخلاق الشهید الطیبة اهتداء کثیر من السجناء الی طریق الحق فعرف بـ (اب التوابین ).
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر