اتذکر قبل اشهر اتصلت بالنائبة في البرلمان العراقي اشواق الجاف عن طريق بريدها الالکتروني و طلبت منها ان تزودني برقم هاتفها لکي اجري حوار معها حول زمرة مجاهدي خلق الارهابية لأن قرأت في بعض الوکالات تصريحات عن النائبة تدافع عن ارهابيي مجاهدي خلق و تطلب من الحکومة بإنصاف هذه العصابة التي قتلت الآلاف من ابناء جلدتها في کردستان العراق !
بعد ايام استلمت الجواب علی بريدي الالکتروني. رد ملفت و غير مقنع، تحججت النائبة و قالت ان آذانها تعبانة و لا يمکن ان تتکلم عن طريق التلفون بطلب من طبيبها !
و هنا تأکدت من وجود علاقة بين النائبة عضو لجنة حقوق الانسان ! في البرلمان و جماعة خلق الارهابية.
ترکت الموضوع و نسیته إلی ان قرأت قبل ايام خبرا تداول علی بعض المواقع الاخبارية يتحدث عن اسماء بعض النواب في البرلمان، یستلمون رواتب من زمرة خلق الارهابية و من بين هذه الاسماء سعادة النائبة الموقرة اشواق الجاف التي رفضت الحوار معنا بسبب آذانها الحساسة.
ليس بغريب عندما تسأل النائبة عن جماعة تدعمها و تستلم المال منها، تشعر بالألم في آذانها لأن استماع کلمة الحق ثقيل علی هذه القلوب و الآذان.
علی کل حال نقول لهذه النائبة سلامات يا ست اشواق و نتمنی لک الصحة و الشفاء کي لا تضطري إلی وضع القطن في أذنيك.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر