بإسم من تحدث الفيصل في باريس؟

ليست مصادفة ان توكل السلطات السعودية إلى موفدها الدائم في تل أبيب مهمة الحضور والخطابة في مؤتمر لما يسمى بالمعارضة الإيرانية في باريس تتزعمه مريم رجوي التي تتنقل عبر العواصم والمدن الغربية منذ سنوات بتجمعات انصارها ومنهم "مشردو" معسكر أشرف الإرهابي الذي ورثه الاحتلال الأميركي على أرض العراق من حكم الرئيس صدام حسين ثم حماه من بعده لسنوات بينما تحظى رجوي ومحازبيها برعاية مستمرة منذ سنوات طويلة يحف بها دعم ظاهر وخفي أحيانا تقدمه الولايات المتحدة واللوبيات الصهيونية في الغرب منذ إعلان مجاهدي خلق

زمرة خلق؛ الطلقة ما قبل الأخيرة في جعبة السعودية

عقدت زمرة “منافقي خلق” الإرهابية، أمس السبت، إجتماعها السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، إلا أن مفارقة هذا العام تمثّلت بحضور الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل. لم يكتفِ الممثل السعودي، اول مسؤول خليجي يشارك بهذا المؤتمر السنوي، بالحضور، بل أثر الكلام على الصمت حيث أخرج موقف بلاده إزاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الخفاء إلى العلن عندما قال : “أنا أيضاً أريد إسقاط النظام”. كلام الفيصل الذي روّج له الإعلام السعودي، كحال المؤتمر، تطرّق

تخبطات سعودية مفضوحة

کلمة ترکي الفيصل عراب العلاقات السعودية - الاسرائيلية خلال مسرحية زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في باريس لم تکن مفاجئة. الفيصل الذي اصبح يلتقي علنيا مع قادة اسرائيليين کبار من الواضح ان يلقي بتصريحات عدوانية تجاه ايران خدمتا للتعاون المشترک بين رياض و الکيان الصهيوني الغاصب. لا اريد التطرق في هذا المجال الضيق إلی تفاصيل ما طرحه الفيصل في خطابه، لکن اريد الإشارة إلی نقطتين. النقطة الأولی تعود إلی تعويل الفيصل و النظام السعودي المنخور علی زمرة ارهابية قتلت آلاف المواطنين العراقيين و الايرانيين و

الدواعش يتبّعون أساليب إرهابية جديدة لإزهاق أرواح الأبرياء

الدواعش يتبّعون أساليب إرهابية جديدة لإزهاق أرواح الأبرياء أسباب تنوع العمليات الإرهابية في بغداد الانفجار الذي طال حي الكرادة أسفر عن إصابة أكثر من 450 مواطن عراقي بين شهيد وجريح ولا بد للسمؤولين العراقيين من اتخاذ خطوات جديدة لإعادة النظر في المنظومة الأمنية بغية احتواء الأساليب الإرهابية الجديدة. في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك والعراقيون كعادتهم توجهوا إلى الأسواق للتبضع بمناسبة اقتراب عيد الفطر لكن الإرهاب التكفيري الأعمى الذي لا يعرف الرحمة

التفجير في المملكة: الرسائل والأهداف

طرح حصول تفجيرات في السعودية العديد من التساؤلات، منها ما يتعلق بالتوقيت ومنها ما يتعلق بالأهداف التي اختارتها الجهات المنفذة، كما طرحت العديد من التساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الاعتداءات إلى حقيقة من يقف خلفها. وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلًا عن موقع "العهد"، في تجاوز لكل حدود ولكل ما يمكن أن يتصوره عقل إنسان حاول الإرهاب التكفيري الذي يتلطى زوراً خلف الإسلام الوصول لمقام رسول الإسلام محمد بن عبد الله (ص) في المدينة المنورة لتفجيره في صورة من صور الإجرام الإرهابي الذي يضرب دولاً

كتاب سعودي يشرعن "العمليات الانتحارية" ويجيز قتل" المذيعات "

اصدر في العربية السعودية كتابا حول الصور والاحكام الفقهية لـ "العمليات الانتحارية" يحمل عنوان "الاعمال الفدائية" للكاتب سامي بن خالد الحمود. وهذا الكتاب هو عبارة عن بحث جامعي لنيل درجة الماجستير نوقش في كلية التربية قسم الثقافة الإسلامية بجامعة "الملك سعود". ويشرح الباحث السعودي "الاعمال الفدائية" (الانتحارية)، ويقول: تتمثل هذه الأعمال في صور كثيرة مختلفة، كأن يملأ المجاهد حقيبته أو سيارته بالمواد المتفجرة أو يلف نفسه بحزام ناسف، مليء بالمواد المتفجرة، ثم يقتحم على العدو مكان تجمع لهم، أو

دور الوهابية في إستقطاب شباب البلقان في الجماعات الإرهابية

نقطة تحول حضور الوهابية في البوسنة، هي الزيارة التي قام بها فريقٌ من ستة أعضاء برئاسة الشيخ عبد العزيز من السعودية إلى البوسنة، عشية الحرب في البوسنة والتي لقيت ترحيباً من نصرت بيجوفيتش. أعضاء هذا الفريق الذين كانوا في الواقع زعماء الوهابية بعد اندلاع الحرب في البوسنة، بدأوا السفر إلى أماكن مختلفة من البوسنة، وكانت نتيجة ذلك التركيز على قرية "مهوريغ" بالقرب من مدينة "ترافنيك"، ومن خلال التحريات اللازمة وجدوا أن هذا المكان منطقةٌ ذات جغرافيا مناسبة، لتصبح مركزاً لتعزيز أفكارهم الوهابية، وبذلك

19 يونيو... عندما يرفع الإرهاب السلاح

  التفجيرات و الاشتباكات المسلحة المتفرقة و الاستعدادات لتنفيذ الاغتيالات واسعة النطاق بدأت في البلاد منذ صباح باكر في يوم 19 يونيو 1981 . في يوم 22 يونيو 1981 تم تفجير قنبلة في قاعة محطة القطارات مما ادت الي مقتل 7 مواطنين و اصابة اکثر من 50 جريح . في اليوم التالي 23 يونيو 1981 تم كشف قنبلة قوية بجانب معهد الفتيات الفني في طهران و تم تفكيكها .

الإرهاب التّكفيري .. والخطر على مستقبل الأديان

  اكد الباحث و الخبير المغربي "مصطفى قطبي" إن مشروع ''التفتيت الطائفي والمذهبي والعرقي'' للدول العربية لن يمر ، ولن يكتب له النجاح، ولن يعيش كما يتوهم أصحابه و صنّاعه و هم يحاولون في كل مرة تصنيع ما يعكر صفو الوئام الإسلامي و العربي ، و اضاف : نبشر المتآمرين أنه مثلما سيسقط مشروعهم التكفيري الإرهابي الذي يتبنونه ، فان كل محاولاتهم ومشاريعهم الفتنوية، ستسقط أيضاً طالما بات مكشوفاً للقاصي والداني إلى أين سيأخذ هذا المخطط المنطقة العربية والإسلامية وماذا سيفعل بها

لماذا الصمت على الإرهاب المسيحي واليهودي؟

  بعد حادثة حرق عائلة الدوابشة الفظيعة وهم نيام من طرف مستوطنين إسرائيليين صرّح بنيامين نتنياهو تصريحا لافتا للنظر استخدم فيه مصطلح "الإرهاب اليهودي". واستخدام رئيس الحكومة الإسرائيلية، وكذلك وسائل الإعلام، للمصطلح المذكور في مقابل مصطلح "الإرهاب العربي" أمر يدفع للتفكّر في أسباب هذا الكرم الإسرائيلي في نسبة الإرهاب إلى يهود، فمن عادة السلطات المحتلة في كل مكان، إنكار أفعال أفرادها ومنظماتها الإرهابية بكل الطرق الديماغوجية الممكنة، وتوفير الأعذار السياسية والقانونية

التلمودية اليهودية: أم الارهاب الداعشي والصهيوني

في خضم التركيز العالمي والعربي والإسلامي على العنف المغلف بإسم الإسلام ممثلا في المجموعات التكفيرية والإرهابية، هناك من يعمل على التستر على دموية الحركة الصهيونية التي تتقاطع مع الفكر الإرهابي الإقصائي في كثير من النقاط. وبينهما من الإشتراك والتلاقي ما لا يحصى عدده وتكن الصهيونية كراهية شديدة للمسيحية، ومن مظاهر هذه الكراهية، الافتراء البشع على المسيح عليه السلام ووفق ما ورد في التلمود فقد أعدم المسيح تنفيذاً لحكم محكمة دينية سليمة بتهمة الوثنية وتحريض اليهود على عبادة الأوثان، واسم

محاربة الارهاب تبدأ من لجم السعودية

البداية كانت في محاربة السوفيت في افغانستان عندما لعب النفط السعودي والاموال والفكر الديني المتشدد والسلفي الوهابي بقيادة مجموعة عبدالله عزام و اسامه بن لادن وتأسيس جماعة القاعده التي كانت بداية شرارة شعلة الارهاب الذي استمر من نهايه السبعينات وحتى يومنا هذا. من الذي دعم القاعده وطالبان بالسلاح غير امريكا والغرب والذي دعم بالمال هم السعودية والفكر الوهابي والذين شاركوا هم المسلمين الذين جندوا من كافة البلاد العربيه والاسلاميه.

نعم، تعمّد الشيوخ والأئمّة التقصير في مكافحة الإرهاب.. الفكر الوهابي مشروع تخريبي

وللإجابة عن السؤال المطروح في العنوان هل تعمّد الشيوخ والأئمة التقصير في مواجهة الإرهاب ؟ نصرّح أنّه نعم حين هجم الفكر الوهابي السلفي على البلاد في إطار مشروع تخريبي لا زلنا نعاني ويلاته. نعم ..قصّروا …حين لم تستجب الدعوات المتلاحقة من أجل التحييد الفعلي للمساجد …ولم يمنع كلّ السياسيين والمسؤولين في الأحزاب من إعتلاء منابر الجوامع خلال الخطب الجمعية أو صلاة العيدين أو إلقاء دروس في المساجد في رمضان.

ألبانيا والمعايير المزدوجة... نعم لـ«مجاهدين خلق» لا للسوريين

بعدما أحكمت السلطات المقدونية إغلاق حدودها أمام اللاجئين في الأيام الأخيرة انحشر هؤلاء في اليونان المجاورة، التي تعتبر المحطة الأولى لهم بعد عبورهم بحر ايجة، وأخذوا يبحثون عن ثغرات في الجوار لكي يكملوا طريقهم إلى «أرض الأحلام» (ألمانيا وغيرها). لم يعد أمام اللاجئين سوى ألبانيا المجاورة التي يمكن أن تكون جسراً نحو مقدونيا من جهة الجنوب أو أن يخترقوا ألبانيا باتجاه الشمال ليصلوا جمهورية الجبل الأسود ومنها إلى صربيا ليكملوا الطريق المعروف عبر كرواتيا والنمسا إلى ألمانيا. ولكن موقف الحكومة

ما الذي يتوقعه المسلمون من الغرب لـ”دحر الارهاب”؟

تتعالى الأصوات مع كل حدث دولي يكون الارهاب التكفيري صانعاً له أو طرفاً رئيسياً فيه، كهجمات باريس الدموية في نوفمبر المنصرم، بالمطالبة بأن يتحمل المسلمون مسؤولياتهم في “القضاء على الارهاب”، وتجنيب “الآخرين” شروره وويلاته، باعتبار ان المسلمين (حسب هذا المنحى) مسؤولون عن ولادة مسخ الارهاب، وإن تلفّع براية الاسلام زوراً وبهتاناً!

لماذا يوجد بين أغلب الإرهابيين صلة قرابة؟

يُعتبر " جيسون بوركي" أحد الكُتَّاب البارزين عن التنظيمات المتطرفة، حيث قام بتأليف عددٍ من الكتب عن تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، زار مناطق الصراع كأفغانستان والعراق وغيرها، لفترات طويلة أثناء عمله كصحفي، ويرى جيسون في مؤلفاته أن نشوء بعض هذه التنظيمات يعود إلى أخطاء بعض الدول الغربية في سياساتها الخارجية تجاه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التاريخ المعاصر، وإلى أسباب أخرى تتعلق ببعض أحداث التاريخ الإسلامي وليس الدين الإسلامي.

إيران.. أيقونة صمود من 1979 وحتى اليوم

  لعل الحديث عن مواقف بعض القوى الدولية والاقليمية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، منذ انتصار الثورة في العاشر من شباط/فبراير 1979 وحتى الان، يعد حديثا شائكا ومتشابكا ومعقدا الى حدٍّ كبير.     ولا شك للوهلة الاولى انه يمكن القول ان مجمل تلك المواقف كانت وما زالت سلبية وعدوانية، وبعيدة كل البعد عن الانصاف والموضوعية.  

حرب قبيحة على الإرهاب

على الرغم من مرور 14 عامًا منذ بدء "الحرب على الإرهاب" للانتقام من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، في الولايات المتحدة، و"معاقبة المسؤولين عن ذلك"، إلا أنها ما زالت مستمرة، إذ تم إعلانها ضد العالم الإسلامي بحجة "محاربة الإرهاب"، وظلت تكبر وتتوسع مثل موجة وحشية تبتلع المزيد من البلاد الإسلامية في طريقها.

قلب «التفكير».. إلى «التكفير» !

  ماذا دهى العالم مع تفشي الإرهاب والتطرف والتشدد والتزمت، ما هذا الهوس الذي يعانيه المتطرف في طريقة تفكيره وأسلوب حياته مع المجتمعات التي بدل كف الضرر عنها، انقلب ضدها «تكفيراً»! وقلَب «التكبير» فيها «تفجيراً» والتعمير «تدميراً»! فكرٌ مسكون بنوع من الجنون المقلوب وغير طبيعي، أذكر مجنوناً كان يحفر الآبار في مناطقنا السكنية، فإذا سمع الأذان والتكبير للصلاة ترك ما بيديه وأخذ يصلي وهو في مكانه، أما هؤلاء المجانين فكرياً فيضعون السكين على رقاب المسلمين «باسم الله والله أكبر»! إن صلى

العلاقة التاريخية للسعودية بانتشار الإرهاب في الشرق الأوسط

  منذ تأسيس السعودية، لعب آل سعود دوراً رئيسياً في تشكيل الجماعات الإرهابية، وأول ظهور لذلك کان في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، حيث استفادت السعودية من تقارب أمريكا مع طالبان، وأنفقت مليارات الدولارات لنشر أفكار تمهّد السبيل لتشكيل الجماعات الإرهابية في المستقبل. وبلغت أنشطة "بندر بن سلطان" والسعودية ذروتها مع أحداث 11 سبتمبر والتحريات في هذا المجال أثبتت العلاقة العميقة للمسؤولين السعوديين مع تنظيم القاعدة وحركة طالبان، بحيث کان هناك 15 سعودياً من بين الإرهابيين الـ 19 الذين نفذوا

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر المقالات قراءة

Error: No articles to display