الإمام الخميني : طالما بقي الإسلام سيبقی النفاق موجودا ، عليکم بتوخي الحذر

تأکيد الإمام الخميني علی الشهيد لاجوردي لعدم التساهل مع المنافقين

في السابع والعشرين من حزيران جرت محاولة‌ اغتيال لآية الله خامنئي وفي الثامن العشرين من حزيران وقعت الفاجعة التي سقط فيها إثنين وسبعين شهيدا وفي التاسع والعشرين من حزيران کان هناک خطة لاغتيال السيد لاجوردي والسيد جيلاني وغيرهم وعند التفيذ استشهد السيد کجوئي وعلی أثر هذه الحوادث اندلعت اضطرابات في السجون قام بها المنافقون وقد تمت السيطرة ‌علی هذه الإضطرابات من قبل السيد لاجوردي وفي کل هذه الفترة کان الإمام يؤيد و يدعم السيد لاجوردي ، ولکن تم تقديم تقارير عديدة لإمام تتعلق بالسيد لاجوردي ومحتوی هذه التقارير أزعج الإمام کثيرا .

موقع شبکة إيران : في الحوادث الدموية في بداية الثورة ظهرت حرکة أضرت بشدة بجبهة‌ أنصار الإمام وأدت إلی أن تتحمل هذه الجبهة خسائر کانت ثقيلة في بعض الحالات ، فبلإضافة إلي أن هذه الجبهة‌ کانت تواجه المافقين والإنفصاليين والبعثيين والعدو العالمي اللدود فقد تعرضت إلی ضربات في الظهر من قبل بعض الخواص الفاقدي البصيرة والذي استهدفوا في ذروة المواجهات أقرب وأفضل أنصار الثورة وعملوا علی الإيقاع بهم .

والسيد منتظري هو أحد الخواص الفاقدي البصيبرة‌ (وقد أدی غياب البصيرة لديه إلی سقوطه في النهاية ) ويمکن أن نری تجليات غياب لبصيرة ‌لديه في تعامله هو ومن حوله مع الشهيد البصير السيد أسد الله اللاجوردي فقد أرادوا أن يحدوا من فعاليته ونشاطه في مواجهة‌ المنافقين ، وکل من له اطلاع علی التاريخ لا بد أنه سيقر بالدور الأساسي الذي أداه الشهيد لاجوردي في القضاء علي نشاط وعمليات المنافقين ولکن بالعودة‌ إلی بعض المذکرات سنکتشف أنه لولا تأييد ودعم الإمام لکان البعض قام بما من شأنه منع الشهيد من القيام بواجبه في الدفاع عن الثورة‌.

وهذه لخاطرة التي يرويها لنا الدکتور حسين لاجوردي ( ابن الشهيد لاجوردي) تکشف عن هذا الموضوع .

في السابع والعشرين من حزيران جرت محاولة‌ اغتيال لآية الله خامنئي وفي الثامن العشرين من حزيران وقعت الفاجعة التي سقط فيها إثنين وسبعين شهيدا وفي التاسع والعشرين من حزيران کان هناک خطة لاغتيال السيد لاجوردي والسيد جيلاني وغيرهم وعند التفيذ استشهد السيد کجوئي وعلی أثر هذه الحواث اندلعت اضطرابات في السجون قام بها المنافقون وقد تمت السيطرة ‌علی هذه الإضطرابات من قبل السيد لاجوردي وفي کل هذه الفترة کان الإمام يؤيد و يدعم السيد لاجوردي ، ولکن تم تقديم تقارير عديدة لإمام تتعلق بالسيد لاجوردي ومحتوی هذه التقارير أزعج الإمام کثيرا .

يقال أنه في بداية الجلسة‌ التي حضرها الشهيد لاجوردي ليقدم توضيحات حول ما جاء في التقرير کان حاجبا الإمام مقطبين لقد کان منزعجا جدا ، ولکن کلما کان السيد لاجوردي يقدم توضيحات أکثر کان الإمام يبدي ارتياحا أکبر ، کما تعلمون إن الشوری القضاء‌ العليا کانت لها خلافات مع السيد لاجوردي وکان هناک ضغوط شديدة‌ من قبل السيد منتظري تهدف إلی عزله ، وبعد أن أنهی السيد لاجوردي کلامه قال الإمام کلاما وطلب أن يبقی طي الکتمان ، وقال : يجب ألا يسمع أحدد بکلامي هذا ليبقی بيني وبينکم وبين الله تعالی ، هنا يشير أحد الأشخاص إلی أن المنافقين قد قضي عليهم تماما فيبتسم عندها الإمام ويقول « طالما بقي الإسلام سيبقی النفاق موجودا ، أنتم تعتقدون أنه قد تم القضاء عليهم ! عليکم توخي الحذر کما فی السابق »

وکذلک کان لإمام مواقف قوية وثابتة ‌فيما يتعلق بالمنافقين التائبين ، کان يقول :« أولئک الذين ألقي القبض عليهم طالما أنه لم تثبت توبتهم بشکل قاطع فيجب أن ينظر إليهم کمحاربين إلا إذا جاؤوا وقالوا أننا نؤمن بالإسلام وبالجمهوریة الإسلامية وأننا ترکنا المواجهة‌المسلحة‌، أما بالنسبة للذين يحملون السلاح ولمن يساعدهم و يشجعهم علی حمل السلاح بلسانه أو بقلمه مثل ذلک الکاتب في صحيفة ‌المجاهد الذي يحرضهم دائما علی المواجهة المسلحة أولئک بجب ألا نتساهل معهم أبدا »

( شهرية (شاهد ياران) ، العدد 28 ، صفحة 52)


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات