رفض التيار الصدري احد المكونات الاساسية للتحالف الوطني المشروع الاميركي القاضي بنقل اعضاء منظمة مجاهدين خلق الى موقع جديد في البلاد، وحمايتهم من قوات اجنبية، لحين توطينهم في بلد ثالث،
داعيا الكتل الساسية الى ان تفهم موقفه الرافض لبقاء منظمة خلق، النابع من الالم والدماء العراقية التي سيلت بسبب هذه المنظمة.
وكانت تصريحات صحفية لمسؤول اميركي، كشفت عن وجود خطة للولايات المتحدة اميركية تقتضي، بإعادة توطين سكان معسكر شرف "مجاهدين خلق" الى موقع جديدة يتم اختياره وترشيحه من قبل العراق، وان اميركا تعمل مع الحكومة العراقية وشركاء دوليين آخرين لضمان سلامة سكان أشرف إذا وافقوا على هذا التحرك ، لحين نقلهم الى بلد ثالث.
وقال القيادي البارز في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن/التحالف الوطني/ جواد الحسناوي في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاثنين: ان"وجود منظمة مجاهدين خلق على الاراضي البلاد انتهاك للسيادة العراقية،وان سجل المنظمة مليء بالإرهاب والدم العراقي،" كاشفاً ان" القوات الامنية التي داهمت معسكر شرف، كشفت عن وجود مقابر لرموز وامراء تنظيم القاعدة.
واكد النائب عن الوطني ان التيار الصدري يرفض المشروع الولايات المتحدة الاميركية القاضي بحماية سكان معسكر اشرف الذي يضم اعضاء مجاهدي خلق،مطالبا بان تكون القوات العراقية هي المسؤولة عن حماية المعسكر لكي تراقب اعماله."
ودعا الحسناوي الكتل السياسية المتصدية لخروج منظمة خلق، الى تفهم موقف التيار الصدري ، النابع من الالم والدماء العراقية التي سيلت بسبب افعال اعضاء المنظمة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر