ليس في كل مجاهدي خلق ما يمكن ان يكون نافعا للشعب العراقي ولا يمكننا ان نقدم جديدا اذا قلنا «ان مجاهدي خلق لم يجاهدوا احدا قدر (جهادهم) ابناء الشعب العراقي، و لا نقدم جديدا ايضا اذا قلنا ان الذين يدافعون عن فكرة ابقاء هؤلاء (المجاهدين) ليسوا إلا نفرا قد (فاته) القطار، فصار يتعلق بكل شاردة وواردة لأحياء ما قد مضى، من سالف القتل والذل والهوان..

لا ندري متى استضاف الشعب العراقي «افراد مجاهدي خلق» حتى يشنف اسماعنا الاخوة المنكسرون يوميا بأن مجاهدي خلق (ضيوفنا) .. فاذا كانوا ضيوف «السيد الرئيس» فقد مضى فليمضوا معه، اما اذا قال احد (المعازيب) بأننا نسير على ما سار عليه (القائد) نقول حينئذ له : تبا لكم ولقائدكم.

اننا لم نر في الدنيا ضيوفا يعتدون على المضيفين قتلا وترويعا ليل نهار ، ولعل احدهم يقول : لم نقم بذلك ، هنا لا يمكن ان اكذب عيني واصدق (شبل القائد المظفر).

لقد رأيتهم بأم عيني وهم يطلقون النار على المتظاهرين في (جامع المحسن) بعد ان احال جهاز الامن الامر اليهم، اما ما قاموا به في الانتفاضة الشعبانية فقد فاق التصور والخيال، انهم يسبقون زبانية البعث ركضا على الناس وقتلا وإبادة ..

فاننا نقول لمن يصر على استضافة الافعى في حجره: افعل انت ذلك وضعها في حجرك ، اما تراب العراق فمحرم على القتلة .. ضيوفا ومستضيفين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات