يبد و أن الأيام ومشاكلها أنست الساسة العراقيين من تكن منظمة خلق الأيرانيه وتأريخها الأسود الحافل با المجازر الدموية اتجاه أبناء الشعب العراقي فهي السلاح الضارب بيد جلاوزة النظام البائد في قمع أبناء الانتفاضة الشعبانية المباركة وكذلك كانت الجهاز ألاستخباري في عموم المنطقة حينما كان صدام حسين أ لأمريكي المدلل هي أيضا أطلق عليها بنت أمريكا المدللة.

ما يتردد كثيرا هذه الأيام على لسان بعض الإخوة الساسة والمثقفين العراقيين من خلال أجهزة الإعلام ما أنص علية الدستور العراقي الجديد في بعض فقراته حول عدم شرعية وقانونية تواجد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية على الأراضي العراقية ومصطلحات سيادة العراق وغيرها .... لا تغير شيء من منطق السياسة الامريكيه اتجاه امن مصالحها وما تعمل به الاداره الأمريكية ضمن مخططاتها الاستعمارية في العالم.

أنا اواكد واجزم لا يمكن لأي قوه مهما كانت أن تجرء على إخراج منظمة خلق الإيرانية من العراق بدون موافقة الاداره الأمريكية وإذا حصل ذلك سيكون من نسج الخيال وذلك ينطوي على عدم وجود حكومة شراكة وطنية حقيقية بمعنا الكلمة إنما هناك حكومة توافقات سياسيه معلنة.

إن الولايات المتحدة تحتفظ بدعم منظمة خلق على الأراضي العراقية هو من اجل خلق نوع من التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة العربية طالما هناك دولة أسمها إيران مجاوره للعراق .

لو عدنا للماضي القريب بعض الشيء وقلبنا تأريخ أمريكا وما صنعته في شعوب العالم لوجدنا الكثير من المآسي . ما حصل با لاتحاد السوفيتي أثناء حقبة الحرب الباردة هو دليل دامغ على مدى حقد سياسة وشراسة الإخطبوط الأمريكي إذ جعلها دويلات صغيره تعج بصراعات عرقيه وتناحرات سياسية وخلق أجواء بعثرت المجتمع إلى تعددية الطبقيات في المجتمع الروسي وزرع عناصر اللوبي الصهيوني والتفرقة بين أبناء دول القوقاز وغيرها.

إن سياسة ما يسمى برياح التغير التي عصفت بدول الوطن العربي ومحاولة تغير أنظمتها من أنظمة دكتاتورية إلى أنظمة ديمقراطية تحررية هو في الحقيقة مشروع أمريكي نجحت خلاله الاداره الأمريكية باستقطاب عقول الشباب لمناصرت سياسة البيت الأبيض وتشجيع التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط .

إن التطور العلمي و التكنولوجي الذي يشهده العالم على الانترنت ومواقع (( الفيسبك )) إثارة ضجة في أنحاء العالم المختلفة محاولة أمريكا تحقيق الكثير من أهدافها الإستراتيجية وهي تساهم بإسقاط الكثير من الأنظمة الدكتاتورية ذات ألصنيعه الأمريكية ومن هنا أصبحت السياسة الاميكيه واضحة المعالم للجميع سواء العالم العربي أو العالم الأخر وهي سياسة البداية لاستعمار العالم من جديد تحت مسميات الحرية والديمقراطي والدفاع عن حقوق الإنسان في حين هناك إسرائيل وشعب فلسطيني يغتصب إمام أنضار العرب والجامعة العربية وهنا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية تعث فسادا بأبناء العراق وسيادته.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات