دعت اوساط نيابية اميركية واوروبية خلال الساعات الايام الماضية الماضية بعض الدول العربية الى ان ترمي بكل ثقلها وبما تمتلك من نفوذين سياسي ومالي, لدعم زعماء الفتنة داخل ايران .

وحض نواب في لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكونغرس الاميركي ادارة باراك اوباما الى "تخصيص مبالغ من المال تتناسب وضخامة المهمة الملقاة على عاتق الاصلاحيين الايرانيين بقيادة مير حسين موسوي ومهدي كروبي وسواهما من اجل استكمال نجاح انقلاب داخلي".

واخذ احد نواب رئيس "الجمعية الوطنية" الفرنسية (البرلمان) في باريس امس على الدول العربية الثرية "تقاعسها في الهجوم الشامل على النظام في ايران.

من جهته كشف نائب في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) ل صحيفة "السياسة" الکويتية النقاب امس عن "ان وجودا امنيا وعسكريا غربيا واسرائيليا وايرانيا معارضا بدأ ينتشر داخل حدود ايران عبر الدول المحيطة بها والمناوئة لسياستها وان نقطتي التسلل الاكبر الى الاراضي الايرانية هما في الحدود الكردية شمال العراق والحدود الآذرية (آذربيجان) الشمالية, فيما هناك فرق كوماندوس اميركية وبريطانية واطلسية واسرائيلية ترافقها عناصر من "مجاهدي خلق" الإرهابية وبعض المعارضات الايرانية الاخرى في الخارج, استقرت في الاهواز وعلى الحدود الباكستانية والافغانية مع ايران".

وقال النائب البريطاني ان عشرات الهجمات ضد قواعد وقوافل الحرس الثوري والبسيج في المناطق القريبة من الحدود مع الدول الاخرى, "تقوم بها عناصر من تلك الفرق الغربية التي تقدمت بشكل ملموس خلال الاسابيع الثلاثة الماضية للاستقرار مع المخربين في طهران .

وحض النائب حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على "تقديم المساعدة الفاعلة لإصلاحيي ايران, بعد تشديد تطبيق العقوبات على نظام الرئيس احمدي نجاد.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات