اماطت منشقة عن تنظيم «مجاهدين خلق» المعارض، اللثام عما اسمته «الجرائم التي يرتكبها زعماء هذه الزمرة الاجرامية ضد النساء منذ 25 عاما».
وأفادت «وكالة فارس للانباء» نقلا عن المنشقة، التي ابقيت هويتها طي الكتمان، «أن مفردة الديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان والمرأة باتت وسيلة يتذرع باستخدامها المنافقون في اوروبا»، موضحة «يمكن القول بكل جرأة أن 95 في المئة من النساء في مخيم اشرف، لم يخرجن الى المنتزه لوحدهن منذ 25 عاما».
وأشارت كذلك الى «أن 70 في المئة من النساء الاعضاء في هذه الزمرة لم يتزوجن بعد، والزواج من غير الاعضاء في التنظيم محظور تماما، واذا حصل زواج فانه يتم وفقا لاختيار قادة التنظيم وليس في ضوء رغبة المرأة، كما ان قادة التنظيم يوصون بعدم الانجاب، وفي حال حصول انجاب فان الطفل ينتزع بالقوة من احضان والدته ويتم تسفيره الى المانيا لكي يكبر ويشب في معسكر خاص بالتنظيم يتلقى فيه دورات مكثفة حول كيفية تنفيذ الاغتيالات والعمليات الارهابية». وقالت ان الاوامر المتعلقة بحظر الانجاب صادرة مباشرة من رئيس التنظيم مسعود رجوي الذي لديه هواجس غريبة ازاء الجيل الجديد.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر