نشرت صحيفة الصباح العراقية في عددها ليوم مقالا مفاده الكشف عن وثائق جديدة تثبت تورط منظمة خلق الايرانية (زمرة رجوي الارهابية) في قمع الشعب العراقي ودعمها للاعمال الارهابية في العراق والتي تبرهن على جرائم هذه الزمرة .
واشار المقال الى قيام الزمرة باعمال ارهابية ضد الشعب الايراني وقيامها بجرائم ضد الشعب العراقي حتى بعد سقوط صدام حسين وغصبها لاموال واملاك الشعب وممارستها تعذيب وايذاء حتى الساخطين من اعضائها داخل معسكر اشرف .
لقد لاقى هذا المقال وما صرح به قائمقام مدينة الخالص وكذلك مدير شرطة محافظة ديالى في لقائه مع صحيفة الصباح اصداء واسعة في اوساط الاعلام العراقي حيث تناقلته وكالة خبر للانباء وموقع سوق الشيوخ على الانترنيت وموقع الانصار وصوت العراق واذاعة العراق الحر وقناة الاتجاه وجريدة المؤتمر وقناة العهد وجريدة البصرة الالكترونية وموقع مكتب الجمهورية و... الخ.
من الواضح ان الجهاز القضائي والحكومة العراقية وعامة الساسة والشعب في العراق يطالبون بمحاكمة رؤوس زمرة رجوي واخراج عناصرها من العراق وفقا لقوانين البلد. ليس هناك وفي اية بقعة من بقاع العالم جماعة ارهابية اجنبية تمنح حرية كالحرية التي تتمتع بها هذه الزمرة وتسلطها بصورة حكومة داخل حكومة، هذه تركة صدام حسين للشعب العراقي واستمرار فرضها من قبل القوات الامريكية وفقا لمصالحهم.
رجوي ورؤوس زمرته لديهم اضبارة ضخمة لدى جهاز القضاء العراقي يزداد حجمها على اضبارة صدام حسين. الا ان مصير محاكمة رؤوس الزمرة وبسبب استغلال نفوذ القوات الامريكية واللوبيات الصهيونية الذي اتضح ان مسعود رجوي اجيرا لهم قد اضحى كمصير محاكمة مريم رجوي في باريس (الذي مرّ اكثر من 7 سنوات ونصف على اعتقالها بتهمة العمل الارهابي ضد المنفصلين عن الزمرة والاحتيال وغسيل الاموال) دون نتيجة.
ان الاعضاء السابقين في زمرة رجوي والعوائل الايرانية للاعضاء الضحايا في الزمرة اضافة الى ذوي ضحايا القتل والاغتيال في ايران والعراق قد رفعوا دعاوي كثيرة ضد الزمرة في المحاكم العراقية كل من هذه الشكاوى وبما تضم من وثائق ومستمسكات تكفي لمحاكمة اي شخص. اما ما يرتبط برجوي الذي استحدث اسوأ طائفة شخصية (تسيطر على اتباعها بتحكمها باذهانهم) على مدى التاريخ فهو موضوع اخر لان هناك مصالح سياسية واهية.
مؤسسة اسرة سحر تؤيد وتدعم محاكمة مسعود رجوي لما قام به من اعمال تجاه اعضاء الزمرة والعوائل. يجب ان يحضر هذه المحاكمة مشرفين دوليين وتراعى فيها جميع الموازين والاصول القانونية ووفقا للاعراف الدولية. طلبنا هذا هو ليس انتقاما وحتى ليس من اجل العدالة نحن نعتقد ان على العالم ان يطلع على الاخطار والدمار الاجتماعي والامني التي تسببها الطوائف والا يقع الاخرون من الشباب البسطاء اسرى في فخ الطوائف المتلونة بما ترفعه من شعارات خداعة، يجب ان يكون هدف المحكمة هو الكشف والاطلاع ، يجب تشخيص حدود النضال الحقيقي عن المخادع والا يكون شباب هذا الوطن ضحية الانظمة المعقدة لغسيل الدماغ.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر