بلغت ذروة الاحداث الارهابيه التي خططت منظمه مجاهدي خلق و نفذتها هي عمليه تفجير مكتب رئاسه الوزراء في 29 اب / اغسطس 1981 . استشهد الشهيد رجائي و با هونار و العديد من الشخصيات السياسيه خلال هذه العمليه الارهابيه

 

اذا التقي سياسيان في يومنا هذا و اذا كانت بينهم خلافات حول اي قضيه ما في نهايه الامر ينهون خلافهما باصدار بيان ضد الارهاب و يعتبرون مكافحته جد ضروريه . ان اصدار بيانات ادانه ضد الارهاب و مكافحته اصبح الان " موضه سياسيه " عند السياسيين .

لكن هذه الظاهره بطبيعه الحال اصبحت في الاونه الاخيره تشكل تهديدا جديا للكثير من البلدان و الحقت الكثير من الاضرار لهذه البلدان . ان ايران باعتباره من اهم ضحايا الارهاب تضررت اكثر من سائر البلدان من هذه الظاهره .


وفق الوثائق و الادله فهنالك 16000 شخص من المسؤلين و المدنيين اصبحوا ضحايا لهذا الارهاب . و كان مصدر هذه الاغتيالات من قبل مختلف الجماعات منها جماعه فرقان ، منظمه فدائيي الشعب الايراني ، الشيوعيين، كوموله الكرديه ، حزب الديمقراطي الكردي ، حركات تحرير شعب العربي الاهوازي، منظمه مجاهدي خلق، منظمه بيجاك ، الرابطه الملكيه الايرانيه . خاصتا ارتفعا نسبه هذه الاغتيالات في 29 اب / اغسطس 1981 عندما قامت منظمه مجاهدي خلق الايرانيه باعلان الكفاح المسلح مع الناس .

لم يمضي الكثير الوقت علي ذلك و حدث في 27 من يوليو نفس العام حدثا ارهابيا و هو تفجير مقر حزب الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه . كان حدث ال 27 من يوليو الذي تم فيه تفجير مكتب حزب الجمهوريه الاسلاميه و التي كان مركزا لاجتماعات بعض من شخصيات النظام و ممثلي الشعب في مجلس الشوري الاسلامي ، عرض البلاد الي مشاكل اكثر من غيرها . احترقت في هذا التفجير شخصيات هامه الذي كان معظمها شخصيات سياسيه و من ممثلي الشعب في مجلس الشوري الاسلامي منها الشهيد الدكتور بهشتي و العديد من رفاقه .

كان الشهيد آيت الله مرتضي مطهري من اولي الشخصيات السياسيه التي صارت ضحيه لهذا الارهاب . و اغتيل الشهيد مطهري علي يد جماعه فرقان الارهابيه كا الشهيد الفريق قرني و ايت الله مفتح . و يمكن لنا ان نضيف اعداد اخري علي هذه القائمه من الاغتيالات في ايران . االشهيد رجائي و باهونار و شهداء المحراب و الشهيد بهشتي و 72 من رفاقه الثوريين و في النهايه استشهاد الفريق صياد شيرازي كلها تظهر حجم الاضرار التي تكبدتها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه جراء الارهاب .

بلغت ذروة الاحداث الارهابيه التي خططت منظمه مجاهدي خلق و نفذتها هي عمليه تفجير مكتب رئاسه الوزراء في 29 اب / اغسطس 1981 . استشهد الشهيد رجائي و با هونار و العديد من الشخصيات السياسيه خلال هذه العمليه الارهابيه ..

ايران الان لازالت تواجه الارهاب . فيتعرض جنوب شرق و شمال غرب البلاد الان لارهاب جماعات مثل جماعه جند الله و بيجاك . فان هذه الجماعات يوميا تقوم بقتل العديد من الابرياء من الناس بتنفيذها للهجمات و التفجيرات الارهابيه .

مع ذلك تقوم ايران بدورا مهما لمواجهه الاعمال الارهابيه و الجماعات المخربه و المتمرده لكن معظم البلدان الغربيه غير مباليه بصوره كامله هذه المواجهه مع الارهاب في داخل ايران و تقوم حتي بدعم هذه الجماعات الارهابيه الايرانيه . .

و الدليل الواضح و المصداقيه البارزه لهذا الامر نجدها في طريقه تعامل هذه البلدان مع زمره مجاهدي خلق الارهابيه . صحيح ان حسب الظاهر البعض من اعضاء هذه الزمره يعتبرون كجماعه مسانده للارهاب في بعض البلدان الاروبيه و تقوم هذه البلدان بين فتره وفتره بالقاء القبض علي اعضائها بشكل استعراضي لكن لا يطوف ذلك علي المطلعين و المحللين و اصحاب الراي علي شكليتها .

النقطه الهامه هنا انه با الرغم من ان البلدان الغربيه تدعي مكافحتها و مواجهتها للارهاب لكن عندما يتعارض ذلك مع مصالحهم حينها تتجاهل هذا الارهاب بكل سهوله او انهم يقومون باختيار الصمت ازاء تبعات و اثار هذه الاعمال في مختلف البلدان التي تخطوا نحو مكافحه هذه الظاهره و تطبق سياسه الصمت تجاه ذلك .

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات